المنصور: الفنار للاستثمار تجاوزت تداعيات الأزمة دون تحميل المساهمين أية أعباء
السياسة- قال رئيس مجلس الإدارة لشركة الفنار للاستثمار,طارق ابراهيم المنصور, ان الشركة وفقت أوضاعها حسب متطلبات هيئة اسواق المال, مؤكدا التزامها بكافة تعليمات الحوكمة التي تمثل سياج حماية للشركة ومساهميها وتكرس مؤسسية العمل.
واضاف في تصريح صحافي تلقت “جريدة السياسة” نسخة منه امس: ان المركز المالي للشركة قوي ومتين , وأوضاع الشركة مستقرة بفضل عدم تحميلها لديون كبيرة اضافة إلى انتقاء الفرص الاستثمارية التي دخلت فيها خلال السنوات الماضية.
واكد المنصور انه رغم الظروف الصعبة في السوق المالي إلا ان التنوع الاستثماري لخارطة أصول شركة الفنار للاستثمار وفر مرونة في التحرك, وتعويض ركود السوق المحلي من خلال الفرص الخارجية.
وطمأن المنصور المساهمين على المركز المالي للشركة ومستقبلها , مؤكدا انها تجاوزت تداعيات الأزمة من دون اية مشاكل تذكر او تحميل المساهمين اية اعباء مالية اضافية.
واكد على ان مجلس الإدارة مستمر في نهجه القائم على التحوط والتقييم الدقيق للفرص قبل الدخول فيها والأكثر من ذلك عدم اغراق الشركة في ديون كبيرة او مخاطر عالية.
وذكر ان وجود الشركة تحت رقابة هيئة اسواق المال والبنك المركزي يؤكد سلامة أوضاع الشركة.
واشار المنصور ان الفنار للاستثمار: قد تمكنت من عبور أصعب سنوات الأزمة كشركة مالية استثمارية تأثرت بظروف السوق المالي عموماً سواء محلياً أو إقليمياً وعالمياً , نتيجة استمرار تداعيات الأزمة منذ 2008 حتى الآن لاسيما في منطقة الشرق الأوسط والسوق المحلي تحديداً حيث تتباطئ اجراءات المعالجة والتحفيز.
وعلى صعيد شركة الفنار للاستثمار, اكد المنصور ان الشركة نجحت في عمليات الهيكلة والتحوط والمحافظة على رأس المال والاستثمارات التي تحت مظلتها بإعادة النظر في تسييل بعض الأصول طويلة الأجل غير المدرة وتنمية وتأهيل الأخرى ذات المستقبل الواعد.
وفي ظل تلك الظروف الاقتصادية, قامت شركة الفنار للاستثمار بالتخارج من عدد من الاستثمارات الأجنبية والتي حققت من خلالها عوائد مجزية للشركة, كما أن الشركة خالية من الديون وليس عليها أي ضغوط استحقاقات قصيرة أجل أو غيرها وهو ما يعطيها ميزة وقوة تنافسية في اقتناص الفرص والحصول على التمويل اللازم متى ما استدعت الحاجة.
وتبلغ حقوق المساهمين حاليا 10.732 مليون دينار فيما يبلغ اجمالي الموجودات 11.515 مليون دينار.
مصدر الخبر: