الوطنية لمشاريع التكنولوجيا تربح 1.5 مليون دينار في 2014
الأنباء- أعلن رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (احدى شركات الهيئة العامة للاستثمار) فاروق بستكي أن صافي أرباح الشركة ارتفع بنسبة 52% الى 1.58 مليون دينار في عام 2014 مقارنة مع 1.04 مليون دينار في عام 2013، وذلك نتيجة تحسن أداء بعض الاستثمارات التي تقع ضمن محفظة الشركة الاستثمارية وممارسة الشركات التابعة نشاطها وتحقيقها أرباحا تشغيلية.
وأضاف بستكي في كلمته خلال الجمعية العمومية العادية التي عقدت امس بنسبة 100%، أن الشركة تمكنت خلال العام الماضي من تحقــيق زيادة في إجمالي الإيرادات المجمعة بواقع 12.16 مليون دينار مقارنة بـ 4.62 ملايين دينار عن 2013 وبزيادة قدرها 163% فيما بلغ إجمالى النقد والودائع في نهاية العام 2014 مبلغ 16.46 مليون دينار (في عام 2013 بلغت 25.73 مليون دينار.
وعن إجمالي الاستثمارات، قال بستكي: بلغ في نهاية العام مبلغ 38.72 مليون دينار (في عام 2013 بلغ 29.42 مليون دينار) بزيادة 31% عن العام 2013 متضمنا استثمارات مباشرة بقيمة 28.77 واستثمارات موازية بقيمة 9.95 ملايين دينار، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين عام 2014 مبلغ 59.11 مليون دينار مقارنة بإجمالي 57.70 مليون دينار عام 2013.
وأشار الى أن أعمال الشركة في العام 2014 رسمت صورة أكثر نضوجا واكتمالا من جهة تنفيذ استراتيجيتها الجديدة التي بدأ العمل بها منذ العام 2011، وهي الاستراتيجية التي اهتمت بشكل خاص بتغيير الطابع الاستثماري البحت للشركة، بمعنى عدم الاكتفاء بهذا الدور، وتحوير صورتها إلى شركة تعمل على تطوير مشاريع تكنولوجية حديثة محليا وإقليميا بالتعاون مع القطاعين الخاص والحكومي مع تقديم خدمات استشارية مميزة ومؤثرة.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس انس ميرزا، عن شكره لمجلس ادارة الشركة بعد دورتين تمكنت الشركة خلالهما من تحقيق انجازات غير مسبوقة، على صعيد الارباح الصافية وتنوع الانشطة والتوسعات محليا وخارجيا، ولدعمه المتواصل غير المحدود للإدارة التنفيذية والعاملين بالشركة، في سبيل تنفيذ الخطة الاستراتيجية المرسومة وتحقيق الاهداف المرجوة.
وقال ان الشركة رسخت وجودها العام الماضي في السوق المحلي وعلى نطاق القطاع الحكومي ومؤسساته على وجه الخصوص وحازت ثقته بعدما قامت بتصميم وإدارة وتنفيذ عدد من المشاريع في مجالات: نقل وتطوير التكنولوجيا، المعلومات، الاتصالات، الطاقة، الطاقة المتجددة، البيئة، المياه، العلوم الحياتية، التدريب، حيث اكتسبت الشركة خبرة أوسع بالواقع المحلي، فتكاملت خبرتها الدولية بالخبرة المحلية وهو أمر يميزها عن غيرها من مؤسسات وطنية أو دولية، فأصبحت تمتلك قدرات أكبر على المنافسة والتميز.
وتابع انه بالامكانيات والقدرات الجديدة وبالحضور الواسع على المستوى الوطني، سوف تواصل الشركة أداء دورها بوتيرة عمل متصاعدة، وتعزز من مكاسبها وأثرها التنموي في المجتمع، خصوصا أن مجالات عملها هي مجالات واعدة، ودورها يسهم في معالجة المشكلات وتطوير مختلف القطاعات الوطنية، كما أنه يساهم في تحقيق تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على المردود الوطني العام ومستقبل الأجيال.
والجدير بالذكر أن الجمعية العمومية العادية للشركة اعتمدت كامل بنود جدول الاعمال وانتخبت مجلس ادارة جديدا للسنوات الثلاث المقبلة.
مصدر الخبر: