A+ A-
2مايو
تأجيل عمومية (غلف إنفست) إلى 7 مايو الجاري لعدم اكتمال النصاب القانوني

النهار- تسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لشركة الخليجية الدولية للاستثمار غلف انفست حيث لم تتجاوز نسبة الحضور 5.34 في المئة، من المقرر ان تعقد أعمال الجمعية العمومية يوم الخميس المقبل الموافق 7 مايو المقبل وذلك بأي نصاب وفقا للقانون. قال أحد مؤسسي كتلة صغار المساهمين وكيل عدد من مساهمي الشركة الخليجية للاستثمار غلف انفست أمير المنصور ان الجمعية العمومية للشركة من المفترض ان تنعقد في الاول من مارس الماضي، ولكن وزارة التجارة قامت بالغائها، وفي موعد انعقاد الجمعية مرة ثانية حدث خلل من قبل وزارة التجارة في الاعلان. وأشار المنصور الى ان مجلس الادارة مستقيل منذ عام 2009، وقام برفع قضية على الشركة لتصفيتها، الامر الذي يثير التساؤلات فكيف يرفع مجلس ادارة شركة قضية لتصفيتها على الرغم من ان مهمته هي المحافظة على لشركة وتشغيلها وصولا الى تحقيق ارباح للمساهمين. وأضاف المنصور اننا الان كصغار مساهمين انعدمت ثقتنا في مجلس الادارة ونريد تغييره بمجلس ادارة جديد، ومهما كانت الاحكام التي ستصدر الاسبوع المقبل فهي أحكام درجة أولى ستشكل عليها وزارة التجارة ومن ثم تدخل الاستئناف، وستستكمل الجمعية القادمة الا اذا قامت وزارة التجارة بمخالفة الاجراءات القانونية فهو أمر تتحمله الوزارة. حول البيان الصحافي الذي اصدره صغار المساهمين في الشركة قال المنصور: اننا نطالب اي شركة وليس فقط غلف انفست بأن تضع في الحسبان ان صغار المساهمين هم الأغلبية ومجالس الادارات يعملون بالانابة وموظفون لدى المساهمين، وبالتالي لا يمكن لمجالس الادارات التصرف في أموال المساهمين كيفما تشاء اعتقادا منها بانها مزرعة خاصة أو شاليه، فهي ملك للمساهمين الذين يمتلكون الأولوية في ادارة الشركة. وعن خطة وتوجهات المساهمين خلال الفترة المقبلة والجمعية العمومية المقرر انعقادها في السابع من مايو المقبل أشار المنصور الى ان كل شيء سيكون بعد تغيير مجلس الادارة، متوقعا ان تكون هناك محاولات من مجلس الادارة المستقيل لالغاء او حل الجمعية. وحول نسبة صغار المساهمين في الشركة أوضح المنصور ان الشركة 100 في المئة صغار مساهمين، لانه صدر حكم بالسابق على احد اعضاء مجلس الادارة بانه باع 52 مليون سهم وتم تغريمه 100 دينار ما فتح الباب لطلب التعويض منه، وهم الان لا يملكون النسب المؤثرة. من جانبه توجه نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الصناعية وأحد مساهمي الشركة حسين جوهر بالشكر لوكيل وزارة التجارة خالد الشمالي لانه بدأ بتطبيق القانون، وحددوا موعد الجمعية ليبقى القرار النهائي عند المساهمين فلو برأوا مجلس الادارة يرجع الأمر لهم في النهاية، ولو طالبوا بتكليف مجلس جديد بمحاسبة مجلس الادارة القديم فهذه مهمة، لافتا الى ان الجمعية لم يكتمل نصابها وحسب القانون تأجلت، معربا عن تفاؤله بالجميعة المقبلة، لافتا الى ان القانون الجديد ووجود ممثل لوزارة التجارة سيطبق القانون، وحول النزاع القضائي القائم قال انه اذا صدرت أحكام لصالح مجلس الادارة الكل سيحترمها، واذا صدرت ضدهم سيحترمونها تباعا. وحول امكانية انتخاب مجلس ادارة جديد خلال الجمعية العمومية المقبلة قال جوهر ان الامر متاح فحسب القانون: الملاك هم من يقرروا مصير الشركة وليس قرار الوزير. وقال ان قيام مجلس الادارة بالاستيلاء على اموال مساهمين تقدر بـ 120 مليون دينار اختفت فجأة أمر يتطلب المحاسبة، فالوزارة اليوم طبقت القانون بايجابية ويتبقى حضور المساهمين فمن يريد حقه سيحضر ليختاروا مجلس ادارة يكلف من الجمعية العامة بأداء وظيفي معين يبدأ بالعمل على معرفة اين ذهبت أموال الشركة منذ عام 2010 الى الان والتي قدرت في اخر ميزانية بـ 120 مليون دينار. وزاد جوهر ان الحديث عن تصفية الشركة يعني خسارة 120 مليون دينار، ووفق افضل الافتراضات لابد ان يتم ذكر مبررات الخسارة، لافتا الى ان هناك علامات استفهام كبيرة في هذا الشأن. مساهمو الشركة يطالبون بانتخاب مجلس جديد أصدر بعض مساهمي الشركة بياناً صحافياً طالبوا فيه المساهمين بانتخاب مجلس ادارة جديد لانقاذ ما يمكن انقاذه وأعادة الحياة الى الشركة بعدما وصلت اليه من حال نتيجة تصرفات خطأ وقرارات اتخذت دون دراسة، لافتين الى ان الوقت قد حان لانقاذ ما يمكن انقاذه رأفة بصغار المساهمين. ولفتوا في بيانهم الى ان الشركة كانت تتمتع بملاءة مالية ممتازة في 2007 حيث بلغت موجوداتها في ذلك الوقت وفقا للبيانات المالية المجمعة نحو 130.5 مليون دينار، فيما بلغ اجمالي حقوق الملكية في السنة ذاتها أكثر من 81 مليون دينار، وبعد مرور 3 سنوات بدأ النزيف يطال الملاءة المالية للشركة حيث تراجعت الموجودات الى 10.3 ملايين دينار ما يعني ان الشركة خسرت نحو 120 مليون دينار وتحولت حقوق الملكية بالسالب الى 34.3 مليون دينار بخارة متراكمة 115.4 مليون دينار.

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi