أعلنت مجموعة إيكويت، إيراداتها للنصف الأول من عام 2025، إذ أفادت بتحقيق إجمالي إيرادات بلغ 1.889 مليون دولار في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ 1.861 مليون في الفترة ذاتها من 2024. 

وذكرت أنها حققت دخلاً صافياً، بعد اقتطاع الضريبة، بلغ 204 ملايين دولار، وأرباحاً قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بلغت 501 مليون، مقارنة بـ 348 مليوناً و650 مليوناً على التوالي في النصف الأول من عام 2024. 

ورغم استمرار حالة عدم الاستقرار بالأسواق العالمية، بما في ذلك من اضطرابات تجارية وتراجع في الأسعار، فإن «إيكويت» حافظت على مستوى عالٍ من الأداء في عملياتها، وشغلت أصولها حول العالم إلى أقصى حد من الإنتاج، خصوصاً أصول مشتقات الإيثيلين. 
وشهدت المجموعة أيضاً ارتفاعاً في حجم المبيعات، مما شكَّل تعزيزاً لإيراداتها. كما ساهم التنوع الجغرافي الاستراتيجي للأصول مع مرونة سلاسل التوريد عالمياً في اقتناص المجموعة لفرص الطلب واستدامة موقفها المالي السليم. 

واستمرت «إيكويت» في تطبيق استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، محققةً تقدماً في أدائها تجاه أهدافها لعام 2035، ومسجلةً تطورات في مستوى الأداء والكفاءة عبر المواقع الرئيسة لها. وتعكس هذه الجهود التزام المجموعة بالسلامة والاستدامة، وخلق القيمة على المدى الطويل للمستفيدين والمجتمعات التي تعمل المجموعة فيها. 

وقال ناصر الدوسري، الرئيس التنفيذي لـ «إيكويت»، مُعلقاً على النتائج المالية: «أداؤنا في النصف الأول يعكس متانة عملياتنا، وقُدرتنا على تحقيق النتائج باستمرارية، رغم البيئة الاقتصادية العامة وأداء الأسواق العالمية. نحن مستمرون بثبات في تلبية احتياجات عملائنا، ونحافظ على زخم نشاطنا التجاري، من خلال عملياتنا ذات الكفاءة وسلاسل التوريد المرنة».

وأضاف: «رغم تدني أداء الأسواق العالمية في المدى القريب، فإن سجل (إيكويت) الطويل في مواجهة التقلبات الدورية للأسواق العالمية يزيدنا ثقة بقدرتنا على استدامة الأداء وتحقيق القيمة المُضافة على كل المستويات. من خلال استراتيجية واضحة وأُسس مالية متينة وفرق عملٍ ملتزمة، نستمر في النظر إلى النمو المؤسسي والتميز في العمليات على المدى البعيد».