ذكر نائب رئيس مجلس إدارة شركة وفرة للاستثمار الدولي محمد القصار، أن الشركة مستمرة في نشاطها وتوسعاتها في الأسوق المحلية والإقليمية والسوق العالمي، والتركيز على الأسواق ذات المخاطر الأدنى. وأشار إلى أن التوسع سيكون في الاستثمارات ذات العوائد المستقرة كالسندات والاستثمار العقاري، منوهاً بأن الأحداث السياسية لعام 2016 تركت تأثيراً على أداء اسواق المال، متوقعاً استمرار هذا التأثير خلال العام الحالي، ولو بنسبة أقل، نظراً لتحسن أداء الاقتصاد العالمي، وخصوصاً الاقتصاد الأميركي الذي شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة. وقال القصار إن «وفرة» استطاعت تحقيق أرباح جيدة بالرغم من الصعوبات التي واجهت الأسواق العالمية، وكذلك سوق الكويت للأوراق المالية، لافتا إلى أنها بلغت 3.9 مليون دينار بربحية 26.6 فلس للسهم. وتابع «حققت صناديق الشركة أداء إيجابياً، بحيث حقق صندوق وفرة للأسهم 3.17 في المئة، وصندوق الفجر 9.13 في المئة، وصندوق مصارف 4.27 في المئة، وصندوق وفرة للسندات 1.35 في المئة». وأشار القصار إلى أن «وفرة» مهتمة بتوزيع المخاطر في مختلف الأسواق والأدوات الاستثمارية واقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة، مشدداً على حرصها على تلبية رغبات العملاء والتي تولي اهتماماً كبيراً لتحقيقها. وذكر أن العام الماضي شهد تطورات عديدة ومؤثرة من الجانب الجيوسياسي، وهو ما انعكس في التذبذبات الكبيرة في الأسواق المالية والعالمية. واعتبر أن استقرار أسعار النفط خلال الربع الأخير من العام، وتجاوز الأحداث السياسية المهمة، وفرا مناخاً استثمارياً أفضل، متوقعاً أن يخلق فرصاً استثمارية جيدة للعام الحالي.