الجريدة- استغرب نائب رئيس نقابة العاملين بشركة «إيكويت» للبتروكيماويات طارق الفارس، ما يحدث في «إيكويت» من تعسفات إدارية كثيرة، «بل انتهاكات متسلسلة ومبرمجة لا نعلم من المستفيد الأكبر من هذه الانتقاصات والتعدي على حقوق العمال، لكنها بالتأكيد لمصلحة الشريك الأجنبي». وقال الفارس، إن هذه الانتهاكات للأسف تتم بحق العنصر الوطني والكفاءات الشابة على أيدي قياديين كويتيين ينفذون أجندة الشريك الأجنبي دون الاعتبار والالتفات لمصالح العمالة الوطنية. وأوضح «أننا كنقابة نرفض رفضاً قاطعاً هذه الممارسات، التي تعتبر انتهاكاً واضحاً وصريحاً في سياسة التوظيف البائسة». وذكر مما يحدث في سياسة التوظيف:» قلة عدد الموظفين، وما يترتب على ذلك من أعباء وظيفية على الموظفين الحاليين، وقلة عدد المقبولين من الموظفين الجدد، وهذا لا يلبي طموح وحاجات الخريجين الكويتيين من الشباب أصحاب التخصصات المرغوبة، علاوة على قلة أعداد الموظفين الكويتيين الجدد مقارنة بالأجانب، فضلاً عن شروط شبه تعجيزية للقبول، وعدم تعيين كويتيين في شركة ME GLOBAL وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة إيكويت». ولفت الفارس إلى أن التعيينات الجديدة في فترات متباعدة لا تغطي النقص الحاصل في المصانع، ولا نعلم ما الاستفادة من التعيينات بشكل شحيح مقارنة مع حاجات المصانع، وفي ظل وجود فرص كثيرة للتوظيف، في حين تتعمد إدارة الشركة تأخير التوظيف وتقليل عدد المقبولين بشكل واضح. وأشار إلى أن الكثير من الموظفين الجدد يقدمون استقالاتهم بعد مضي عدة أشهر من قبولهم كمتدربين وليس كموظفينن بسبب بيئة العمل الطاردة للكفاءات وتعقيد تدريبهم وتثبيتهم بشكل متعمد.