كونا- اكدت شركة (ايكويت للبتروكيماويات) اليوم الاثنين ان مصنعها الذي تقوم بإنشائه في الولايات المتحدة الامريكية سيساعد في الحفاظ على مكانتها كواحدة من اكبر الشركات انتاجا لمادة الايثيلين غليكول في العالم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة بحضور الرئيس التنفيذي لشركة (ايكويت) محمد حسين والنائب الأول للرئيس الدكتور راميش راماجاندران وذلك على هامش مشاركتهما في منتدى (جيبكا) لصناعة البتروكيماويات السنوي ال11 المقام في دبي.
وقال حسين ان المصنع الجديد سوف يضخ 750 الف طن إضافية من الايثيلين غليكول ما يسهم في الحفاظ على الحصة السوقية العالمية ل(ايكويت) كواحدة من كبريات الشركات المصنعة لها حيث تحتل الشركة حاليا المركز الثاني عالميا من ناحية إنتاج هذه المادة.
وأضاف ان الاعمال جارية في انشاء هذا المصنع وان نسبة الإنجاز حتى الان وصلت تقريبا إلى 10 في المئة مؤكدا ان عامي 2017 و 2018 سيشهدان قفزة كبيرة في نسبة الإنجاز متوقعا افتتاح المصنع خلال عام 2019.
وبين ان عملاء الشركة الدوليين ابدوا اهتماما واسعا في استيراد المزيد من المنتجات البتروكيماوية التي تنتجها الشركة "ما يضعنا في وضع ملائم لمزيد من النمو في المستقبل".
وأوضح حسين ان أداء الشركة في عام 2016 اتسم بالاستمرارية في تحقيق الأرباح بالرغم من تنامي حدة المنافسة العالمية على المنتجات البتروكيماوية مشيرا الى ان (ايكويت) لديها ما يكفي من الخبرات التي تساعدها في الحفاظ على مكانتها العالمية وفتح المزيد من الآفاق الواعدة في أسواق جديدة.
وذكر ان أداء الشركة في الأعوام الماضية تركز على ضمان الجودة العالية في المنتجات التي تسوقها حول العالم مع الحفاظ على الكفاءة العالية "وهدفنا هو إعطاء عملائنا المحليين والدوليين ما يتوقعونه من منتجات تتسم بالجودة".
وقال حسين ان الشركة بصفتها لاعبا عالميا في قطاع البتروكيماويات قامت باستكمال مشروعها لزيادة طاقتها الإنتاجية من مادة البولي ايثيلين ليصل الى ما يقارب مليون طن متري سنويا "وهذه المشاريع تؤكد نجاح الشراكة مع عملائنا في مختلف أرجاء العالم وغيرهم من الأطراف ذات الصلة".
وعن سؤاله حول أسعار النفط وتاثيرها على انشطة الشركة بين حسين ان هناك تحديات تواجهها الشركة في هذا المجال ولكنها اتخذت الإجراءات المناسبة للحفاظ على تنافسيتها في السوق العالمية ومن ضمنها تخفيض النفقات والبحث عن الفرص الواعدة في أسواق جديدة حول العالم.
واكد ان الشركات المصنعة للمنتجات البتروكيماوية تواجه عدة تحديات أولها تذبذب أسعار النفط وعدم توافر المواد الخام الأولية والبنية التحتية والقوى البشرية المؤهلة "الا اننا في شركة ايكويت واعيون لهذه التحديات ونواصل عمليات التطوير في انشطتنا التشغيلية بما يضمن كفاءتها الإنتاجية العالية".
وبين حسين ان صناعة البتروكيماويات تمثل ثاني اهم مصدر للدخل في دول الخليج العربية بعد النفط موضحا انه لضمان المساهمة الإيجابية لهذه الصناعة لابد من السعي وراء المزيد من التنمية المستدامة والابتكار من خلال توفير حلول تكنولوجية متقدمة واتباع افضل ممارسات الجودة.
ولفت الى ان شركة (ايكويت) من خلال تطبيق المفاهيم المذكورة أصبحت اكبر شركة منتجة لمادة الايثيلين غليكول وأول شركة في الشرق الأوسط تقوم بالاستفادة من مصادر الغاز الصخري لاسيما في الولايات المتحدة لتطوير منتجاتها.
يذكر ان شركة (ايكويت للبتروكيماويات) هي شريك استراتيجي في منتدى (جيبكا) السنوي المتخصص في قطاع البتروكيماويات في دول الخليج العربية والذي يقام في امارة دبي ولها جناح مخصص لعرض منتجاتها المتنوعة من المواد البتروكيماوية.