الأنباء- كشفت مصادر نفطية مسؤولة ان شركة إيكويت للبتروكيماويات ستتسلم خلال ايام مبلغ 3 مليارات دولار جراء لبيع أوراق مالية (سندات) مقومة بالدولار تم اصدارها من قبل 4 بنوك عالمية قبل شهرين تقريبا، على أن تسدد من خلالها قرضا مستحقا. وكانت الشركة فوضت مصارف من ضمنها شركة الوطني كابيتال، وبنك إتش إس بي سي، وجيه بي مورغان، بالإضافة الى بنك سيتي غروب وتبلغ مدة استحقاق الاصدار 5 الى 10 سنوات. وذكرت المصادر ان «ايكويت» تلقت طلبات لشراء السندات تجاوزت المعروض من دون تحديد عدد مرات التغطية. وقالت انه عقب استحواذ «ايكويت» على شركة ام اي جلوبل تم ترتيب قرض قصير الامد من البنوك المحلية والعالمية بقيمة 3 مليارات دولار وتم الاتفاق على ترتيب اصدار سندات مقومة بالدولار تكون طويلة الامد تستخدم لسداد القرض قصير الاجل الذي سينتهي بنهاية شهر ديسمبر 2016. وتوقعت ان تشارك البنوك التي رتبت قرض ايكويت في اصدار السندات وذلك بعد الاقبال الجيد من البنوك والمؤسسات المالية للمشاركة في شراء السندات. سوق لندن ونيويورك وفي سؤال حول الاسواق التي تم اصدار السندات بها قالت المصادر انه تم ترتيب الاصدار في كل من لندن ونيويورك. وذكرت ان السندات لها مزايا عديدة عن القروض أهمها: أن مالك السندات لا يعتبر شريكا في المشروع أو الشركة التي طرحت السندات للبيع وليس له صوت في مجلس الإدارة مهما كانت ملكيته، وأن صاحب السند يشتري السند وهو يعلم أن هناك ضمانا لعودة ماله إليه من المشروع، كما أن لمالك السند الأولوية في تحصيل أمواله فيما لو تعرضت الشركة لأي انتكاسة مالية. واعتبرت أن وجود أجل الـ 10 سنوات في سندات «ايكويت» مؤشر اطمئنان من المستثمرين. وقالت ان صدور السندات في الخارج يخفف العبء عن البنوك المحلية التي لا يمكنها تغطية الاصدار الضخم بمفردها. تجدر الإشارة الى ان شركة ايكويت للبتروكيماويات كانت قد وقعت اتفاقية أولية قبل عام تقريبا، يتم بموجبها بيع إجمالي أسهم شركة إم إي جلوبل إلى شركة إيكويت في صفقة تبلغ قيمتها نحو 3.2 مليارات دولار، وسيتم استخدام 200 مليون دولار لسداد قروض والتزامات. وكانت وكالة «رويترز» قد نشرت مؤخرا ان سعر الاشارة المستخدم لاحتساب علاوة الاصدار التي ينبغي على مشتري الاصدار دفعها قد تم تحديده على اساس 212.5 نقطة اساس فوق متوسط سعر المبادلة بالنسبة لشريحة أجل 5 سنوات و287.5 نقطة اساس بالنسبة لشريحة اجل 10 سنوات من الاصدار.