الجريدة- قامت شركة إيكويت للبتروكيماويات، أول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، بإطلاق تقريرها الأول للتنمية المستدامة، بناء على قواعد الفئة الرابعة للتقارير، التي تم إقرارها من قبل مبادرة الإبلاغ العالمية.
وأصدرت شركة إيكويت تقريرها الأول للتنمية المستدامة لعام 2011، وتم بعد ذلك إصدار تقارير أكثر تفصيلاً بناء على معايير مبادرة الإبلاغ العالمية.
إضافة إلى ذلك، حققت شركة إيكويت سابقة تعد الأولى من نوعها في دولة الكويت في تقرير التنمية المستدامة لعام 2014، من خلال استكمال بنود الإفصاح عن البيانات بالتعاون مع مبادرة الإبلاغ العالمية بخصوص ملاحظات الأطراف ذات العلاقة بالشركة حول جهودها في مجالات التنمية المستدامة وبعض المحاور الأخرى.
وتمثل مبادرة الإبلاغ العالمية منظمة دولية مستقلة لدعم المؤسسات التجارية والحكومات وغيرها من الجهات لاستيعاب والتواصل حول تأثير مختلف فعالياتها وأنشطتها على أهم محاور التنمية المستدامة، مثل التغيّر المناخي وحقوق الإنسان والفساد وغيرها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت محمد حسين، إنه "تم إطلاق عنوان (تحويل المستحيل إلى واقع) على تقريرنا للتنمية المستدامة لعام 2014 بناءً على تحقيق الشركة إنجازاً عالمياً يعد الأول من نوعه في مجال صيانة وتحديث مصانع البتروكيماويات، من خلال استكمال عمليات صيانة شاملة في 30 يوماً.
وأضاف حسين أنه بمشاركة أكثر من 10 آلاف شخص من الموظفين وعمال شركات المقاولة، قامت شركة إيكويت بتحقيق هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى العالم عبر الانتهاء من كل العمليات خلال مدة زمنية قياسية طبقاً للمعايير العالمية لمصانع البتروكيماويات.
وشهدت شركة إيكويت المزيد من النجاح في تجسيد (تحويل المستحيل إلى واقع) من خلال إنجازات عالمية أخرى، مثل كونها أول شركة تشهد تنفيذ مجموعة من المبادرات غير المسبوقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وذكر أن هذه الإنجازات تتضمن تشييد أبراج لتبريد مياه البحر، وتطبيق معايير مؤسسة عالية الكفاءة، وإطلاق مشروع ترشيد وإعادة استخدام مياه المصانع، وتنفيذ برنامج الـ6 سيغما، إضافة إلى الحصول على شهادة واعتماد منظمة الرعاية المسؤولة".
وأشار حسين إلى أن "شركة إيكويت تتعامل مع التنمية المستدامة كهدف استراتيجي محوري ينطبق على كافة الأمور في الشركة، وليس كمجرد مصطلح أو شعار.
وبين أن "إيكويت" تدرك أهمية التنمية المستدامة لضمان أنها (شركاء في النجاح) مع جميع الأطراف ذات العلاقة من أفراد ومؤسسات ومجتمعات، مثل الموظفين وعائلاتهم والعملاء والمساهمين وأعضاء المجتمع، كذلك، تمثل التنمية المستدامة عنصراً أساسياً في حين تسعى شركة إيكويت إلى تحقيق قيمة مضافة لمنفعة الأفراد والنمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة".
وأكد أن "شركة إيكويت ليست مجرد جهة تتولى تصنيع للبتروكيماويات، فهي مؤسسة عالمية رائدة تسعى إلى التنمية المستدامة المتميزة عبر الاستفادة من التكامل في ما بين الابتكار والخبرات الصناعية مع الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية والتطورات التكنولوجية والمواد اللقيم الأساسية والبنية التحتية المناسبة.
وقال حسن، إنه من دون شك، فإن شركة إيكويت ملتزمة بتنمية شراكاتها الوثيقة مع كافة الأطراف ذات العلاقة، من خلال كيفية أداء مهام العمل، وكفاءة العمليات الصناعية، وحماية البيئة، والأفراد والمجتمع، كذلك المساهمة الاقتصادية داخل دولة الكويت وخارجها"، مع تأسيسها عام 1995 أول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي. وأشار إلى أن شركة إيكويت للبتروكيماويات تمثل مصداقاً لشعارها (شركاء في النجاح)، من خلال الشراكة بين شركة صناعة الكيماويات البترولية، وشركة داو للكيماويات، وشركة بوبيان للبتروكيماويات، وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية.