السياسة- كشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رساميل للهيكلة المالية, عصام الطواري أن المؤسسات والشركات الأهلية تستفيد من تراجع اسعار النفط عبر الفرص التي تطرح من قبل الحكومة سواء بطرح المشاريع التنموية او السندات والصكوك لسد عجز الموازنة مؤكداً أن القطاع الخاص يشهد تحسناً نسبياً في ظل توجه الحكومة للاقتراض للمشاريع. واضاف في تصريح خاص ل¯ “السياسة” أن بنك رساميل للاستثمار (DIFC) وشركة “رساميل” جاهزة للمشاركة في اقراض الحكومة بالتعاون مع المؤسسات المحلية مبيناً ان نشاط “رساميل” يركز على التمويل للمشاريع والشركات ومن الأولي ان تقدم وتساهم في تمويل حكومي محلي وهي توفرمصادر التمويل وفرص الاستثمار للمشاركين على نطاق اقليمي متواصل على نحو متزايد. وحول استقالته من منصبه قبل يومين اوضح أن لديه دراسة اكاديمية ويقوم حالياً على دراسة الدكتوراة ورأى ضرورة التركيز عليها خلال الفترة المقبلة حيث يرغب في القيام بشيء مختلف بالمهارات والمواهب التي اكتسبها وطورها, ولاسيما عقب مرورأكثر من 9 سنوات شاغلا منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي, مشيراً الى أنه سيستمرفي أداء مهام عمله حتى نهاية شهر أكتوبر 2015. والمح الطواري إلى أن الشركة تضم كوادر ذات خبرة وهي قادرة على استكمال مسيرتها في السوق مبيناً أن مجلس الإدارة قرر الموافقة على الاستقالة طالما أن انشطة واعمال الشركة مستمرة وأن عنصر الاستقرار متوفر للمساهمين والعملاء والشركاء والموظفين. شغل الطواري منصب الرئيس التنفيذي لشركة رساميل منذ عام 2006 حيث أسس أول شركة تعمل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية لتوريق الأصول وسوق الدين الرأسمالي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي,ورساميل للهيكلة المالية شركة مساهمة كويتية مقفلة, تأسست برأسمال مدفوع يبلغ 21 مليون دينار كويتي. وهي الشركة الأولى المرخصة للقيام بعمليات التوريق كشركة استثمار إسلامية خاضعة لرقابة هيئة أسواق المال وبنك الكويت المركزي ولم يفصح الطواري عن خلفه لمنصب الرئيس التنفيذي قائلاً سيعلن في الوقت المناسب.