القبس- أكد عبدالله خالد العجمي، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة كي نت، انه بناء على الارقام الحالية، فإن عدد العمليات في نمو وازدياد مستمر، ونتج عن ذلك بالطبع الحاجة الى التطوير الدائم ومراعاة هذا النمو، ففي الربع الاول من عام 2010، اي قبل 5 سنوات، كان عدد البطاقات المصرفية البلاستيكية التي تحمل شعار كي نت 2.6 مليون بطاقة، فيما وصل عدد البطاقات في 2015 الى 3.4 ملايين بطاقة في نفس الفترة بزيادة نسبتها %30. وكان عدد اجهزة نقاط البيع 22000 نقطة بيع في 2010، اما في نفس الفترة من العالم الحالي 2015، فقد اصبح عدد نقاط البيع 40000 نقطة بيع، متجاوزة حاجز الـ %90 كنسبة نمو.
وبالنسبة للمبالغ التي تم تداولها عبر نقاط البيع، فقد تم تداول حوالي 770 مليون دينار كويتي عام 2010 في ربعه الاول، ولكنه قفز بنسبة %120، ليصبح مليار و720 مليون دينار في الربع الاول من 2015.
اما عدد اجهزة السحب الآلي فقد كان 1200 جهاز في 2010، ارتفعت بنسبة %30، ليصل الى 1700 جهاز في نفس الفترة من العام الحالي 2015. والمبالغ التي تم سحبها من الاجهزة وصلت الى مليار و770 مليون دينار في عام 2010، وبلغت نسبة النمو %41، ليصبح 2 مليار و500 مليون دينار، في نفس الفترة من 2015.
ويجدر بنا ان نذكر أن معدل قيمة العمليات، التي تتم عبر شبكة كي نت، حاليا هو مليار دينار كويتي شهريا من خلال استخدام البطاقات المصرفية. ويتضح من الارقام زيادة معدل الاستخدام لكل بطاقة، وكذلك زيادة التوجه لاستخدام نقاط البيع.
واضاف العجمي في حوار مع القبس ما يلي:
ما حجم الشبكة الخاصة بشركة كي نت حاليا؟
ـــ تربط شبكة كي نت حاليا البنوك المحلية الاعضاء، بالاضافة الى البنوك العاملة في الكويت، كما انها متصلة بـ 5 شبكات خليجية، اضافة الى وجود الربط مع الشبكات العاليمة، ومنها البطاقات الائتمانية الدولية في جميع انحاء العالم، حيث تتيح هذه الشبكة خدمات الدفع عبر نقاط البيع المتوافرة أو عمليات السحب الآلي داخل وخارج الكويت، اضافة الى توفير خدمة الدفع على الانترنت التي تخدم التجار، علاوة على ذلك فإن هناك 36 جهة حكومية حاليا تتمتع بتوفير خدمة الدفع عبر هذه الشبكة.
و«كي نت» هي شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة؛ تأسست عام 1992 متمثلة بـ 8 أعضاء، وهم البنوك المحلية، وقد أصبح عدد الاعضاء حاليا 11 بنكا محليا. وتهدف الشركة الى توفير شبكة الكترونية لربط البنوك، وذلك لتسهيل عمليات الدفع الالكترونية عن طريق البطاقات المصرفية، سواء كان داخل دولة الكويت أو خارجها.
ما الفلسفة الاستراتيجية التي تعتمد عليها الشركة خلال السنوات المقبلة؟
ــــ دائما وأبداً فإن احد الاهداف الرئيسية المرجوة هو التقليل من التعاملات النقدية الورقية، واستبدال ما يمكن منها بالعمليات الالكترونية، باستخدام البطاقات بطريقة سريعة، بسيطة وآمنة.
لذا، تلتزم كي نت بمتابعة وتبني أحدث الأساليب والوسائل التكنولوجية في مختلف مجالات الخدمات المصرفية الآلية المشتركة، وبالتالي فإنها تحرص على تقديم أعلى مستوى من الخدمات المصرفية الآلية المتوافرة عالمياً لبنوكها الأعضاء والمجتمع المصرفي الكويتي.
كما تعتمد الشركة في فلسفتها وسياستها المنظمة والمحكمة على توفير أعلى درجات الدقة والكفاءة، بالإضافة الى الالتزام بتوفير أعلى درجات الحماية والأمان في إتمام العمليات المصرفية الآلية لعملائها.
تقدم كي نت خدماتها لجميع البنوك العاملة في الكويت، وتتخطى الحدود لتقدم لتلك البنوك وعملائهم خدمات مصرفية آلية في الكويت، وفي دول مجلس التعاون الخليجي كجزء من ارتباطها مع الشبكة الخليجية.
واستمرت «كي نت»، كشبكة وطنية للخدمات الإلكترونية، بالحفاظ على المستوى الرفيع من الخدمات التي تقدمها للبنوك المحلية. وقد عزز هذا المستوى الراقي مكانة «كي نت» في السوق المحلية لتكون الداعم الرئيسي في نقل المجتمع الكويتي وحثه على التحول بعيداً عن استخدام النقد في التداولات المصرفية لجميع الجهات التجارية والحكومية.
هذا، وتعنى شركة «كي نت» بعمليات الربط للعمليات المصرفية الآلية بين البنوك الأعضاء من جهة والبنوك في دول مجلس التعاون من جهة أخرى، الأمر الذي يدفع الشركة الى تطبيق الوسائل والسبل التي من شأنها إتاحة الفرصة للشركة تقديم تلك الخدمات على درجة عالية من الدقة والكفاءة، ومن أهم تلك الوسائل:
1 -
أهم الوسائل
تحديث وتطوير الأنظمة الموجودة في الشركة لضمان رفع كفاءة الخدمات المقدّمة للبنوك الأعضاء.
2 - وضع سياسات وإجراءات عمل للعمليات التشغيلية في الشركة.
3 - تطوير وتدريب الكوادر البشرية داخل الشركة، من أجل رفع مستوى الخبرة لدى العاملين فيها ودفعهم لمواكبة آخر التطورات في مجال عمل الشركة، والعمل على تحديث وزيادة المرونة في الهيكل الوظيفي لضمان رفع مستوى الكفاءة للعاملين، وبما يضمن تقديم خدمة مميزة للبنوك الأعضاء.
ماذا عن كيفية استعداد الشركة لتلبية احتياجات العملاء من النقد (الكاش) خلال فترة الأعياد؟ وهل يكون هناك ضغوط على عملبة السحب النقدي على أساس أن هذه الإجازات ذات طبيعة خاصة؟
ــــ حقيقة، فإن الشركة تقوم سنويا بوضع خطة ذات مرونة عالية بناء على التقويم السنوي، آخذين بعين الاعتبار المناسبات الوطنية والاجازات والاعياد، حيث تقوم «كي نت» بعمل دراسات للتنبؤو بالطلب على الأموال (الكاش) خلال فترات الأعياد والعطل والإجازات ذات الطبيعة الخاصة، وتعتمد الشركة على العديد من العوامل المهمة في هذا الأمر، مثل البيانات المتعلّقة بالفترات السابقة المماثلة، معدلات النمو من فترة إلى أخرى، وغيرها من العوامل.
أما في ما يتعلّق بآلية تغطية متطلبات السوق من النقد خلال هذه الفترات، فإن التعاون والتنسيق والدعم الذي توليه البنوك الكويتية والبنوك العاملة في الكويت وبالتنسيق مع الجهود الجبارة التي يقدمها بنك الكويت المركزي هي التي تدفع عجلة النجاح في تحقيق متطلبات السوق من السحب النقدي (الكاش) عبر أجهزة السحب النقدي.
خلال الأعياد
من ناحية أخرى، تقوم الشركة خلال الفترات أو المواسم ذات الطبيعة الخاصة مثل الأعياد وغيرها، بتكثيف جهودها من خلال فرق العمل المختلفة لديها، والتي تعمل خلال تلك الفترات على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع لتغطية جميع المتطلبات اللازمة لضمان استمرارية الخدمات من دون انقطاع، حيث تتوزع الجهود خلال فترات المواسم والأعياد على العديد من الفرق والتي من أهمها:
1 - الفريق الميداني: الذي يقوم بتوفير الدعم الميداني من تغذية للصرافات الآلية، إصلاح الخلل، توفير الورق، وغيرها وعلى مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع من دون انقطاع.
2 - فريق الدعم عبر الهاتف: وهذا الفريق يختص بتسلم الشكاوى أو الاتصالات الهاتفية على الخط الساخن الخاص بـ«كي نت» وعلى مدار الساعة أيضاً من دون انقطاع.
3 - فريق التشغيل: وهو الفريق الفني المعني بمراقبة حركة الصرافات الآلية وجميع القنوات الأخرى الخاصة بـ«كي نت» وعلى مدارة الساعة أيضاً، والعمل على تصليح أي خلل قد يطرأ والإيعاز الى الفريق الفني المختص بالشركة لضرورة تقديم الدعم الفني الفوري بشكل متواصل وعلى مدار الساعة.
4 - فريق التطوير والدعم الفني: وهذا الفريق متوافر لتقديم الدعم الفني اللازم من شبكات، تطوير البرمجيات، إصلاح أي خلل فني أو مواجهة أي أمر طارئ خلال فترات قياسية.
5 - فريق الشكاوى: حيث يقوم هذا الفريق بتسلم الشكاوى الخاصة بعملاء البنوك والقيام بمعالجتها بأسرع وقت ممكن.
وبالطبع، فإن ما تم ذكره آنفاً هو تسهيل وتسيير جميع أنواع العمليات سواء كانت تجارية من بيع وشراء أو عمليات السحب النقدي من أجهزة السحب الآلي، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد تم تداول ما يقارب 500 مليون دينار خلال فترة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الفائت مع فترة العيد.
ماذا عن آخر المستجدات لإمكانية استخدام الهاتف النقال في دفع الفواتير عبر أجهزة السحب الآلي للشركة؟ وهل هناك اتفاقيات تم ابرامها بهذا الخصوص مع شركات خدمية؟
- يوجد لدينا حاليا أحد الحلول التقنية لتوفير خدمة دفع الفواتير، سواء كان لشركات الاتصالات أو لجهات أخرى، ومنها الحكومية، وستكون هذه الخدمة متاحة قريبا حيث جار العمل عليها في مراحلها الاخيرة، كما ان الخدمة قابلة للتوسع من خلال اضافة الجهات الراغبة بالاشتراك بها عبر اجهزة «كي نت» للسحب الآلي.
أما بالنسبة للهاتف النقال، فلا بد من وجود دور فعّال له في خدمة دفع الفواتير أو الخدمات الجديدة الاخرى التي بعضها قيد الدراسة وغيرها من التي جار العمل حاليا على بنائها.
كم عدد التجار أو المواقع الالكترونية الخاصة بالدفع على الانترنت التي تتعامل الشركة معهم؟
- جدير بالذكر هنا ان الشركة تقدم خدمة الدفع الالكتروني عبر الانترنت للبنوك المحلية ومنها الى التجار والشركات، والهدف المرجو من هذه العمليات هو تسهيل عمليات الدفع لمساعدة صغار التجار أيضاً، وساهمت هذه الرؤية في حصول الشركة على المركز الاول عام 2012 في جائزة حضرة صاحب السمو للمحتوي الالكتروني.
ويبلغ حاليا عدد المواقع التي تتمتع بخدمة الدفع على الانترنت 690 موقعا، وهي متاحه لاصحاب الاعمال والتجار من خلال البنوك التي يعتمدونها في معاملاتهم المالية.
ماذا عن تعامل الشركة مع البنوك الاجنبية بالكويت التي كانت تشكو بالسابق من زيادة الرسوم على عملائها؟
- استنادا الى ان احد اهداف الشركة هو تقليل استخدام النقد الورقي وايمانا منها بتوفير وتسهيل العقبات في سبيل تحقيق ذلك، فقد تمت اتاحة خيارات عدة للبنوك العاملة في الكويت للاستفادة من خدمات الشركة المتاحة، ولكل بنك مطلق الحرية في اختيار ما يتناسب وسياسته المصرفية المعتمدة.
الشركة في 5 سنوات
1- عدد البطاقات من 2.6 إلى 3.4
ملايين بطاقة ونسبة الزيادة %30
2- أجهزة نقاط البيع من 22 ألفاً إلى 40 ألفاً بزيادة نسبتها %90
3- %120 زيادة في المبالغ المتداولة عبر نقاط البيع
4- أجهزة السحب الآلي من 1200 إلى 1700 جهاز.. والنمو %30
نظام الشريحة الذكية EMV
قال عبدالله خالد العجمي: لقد كان للشركة السبق في تبني موضوع الشهادات الدولية المعتمدة في هذا المجال، ومن اهمها وابرزها احلال نظام الشريحة الذكية EMV على جميع انظمتها في 2011. وكانت الشبكة هي الاولى في منطقة الشرق الاوسط التي تحصل على شهادة PCI – DSS الخاصة بأمن المعلومات، وكل ذلك من اجل توفير جميع الوسائل الممكنة لتوفر مناخ آمن، واعطاء الثقة لجميع مستخدمي شبكة الشركة