الجريدة- أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية أمس رعايتها لأول مؤتمر يعقده البورد الكويتي للباطنية عن أمراض الباطنية وتخصصاتها، وهو الأول من نوعه في الكويت، وسيقام تحت إشراف مركز التخصصات الطبية من 28 إلى 30 مايو الجاري ومن 4 إلى 6 يونيو المقبل، وذلك في فندق الريجينسي.
وتأتي هذه الرعاية دعماً من الشركة للقطاع الطبي في الكويت ولجهود البورد والأطباء المتخصصين في أمراض الباطنية الذين يهدفون إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية وتطوير النظام الصحي في الكويت ومواكبة أحدث الإمكانيات والدراسات الطبية العالمية.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة علي عبد الوهاب المطوع التجارية، فيصل علي عبدالوهاب المطوع: "تؤمن الشركة بأهمية دعم أهداف وتطلعات القطاع الطبي بتكاتف الجهود والطاقات لتحقيق التقدم المستمر. ولطالما كانت الشركة السند الأول والداعم المبادر لتطوير المجالات المتعلقة بالصحة، وسنواصل هذه المسيرة التي نسعى خلالها إلى تعزيز دور الشركة المجتمعي والرقي بالأفراد، لاسيما الأطباء والمتخصصين منهم".
ومن جانبه، قال الأستاذ الدكتور محمد زبيد "إن أهمية هذا المؤتمر تأتي من تطرقه للأمراض الباطنية التي هي من أكبر التخصصات الطبية الكفيلة بالكشف الكامل عن صحة المريض. وكذلك لأن المؤتمر يُعنى بتدريب أطباء البورد الكويتي الذين يشكلون الركن الأساسي في منظومة الطب وعلاج المريض في المستشفى. ولاشك أن شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية من أكثر المدركين لأهمية الارتقاء الحقيقي والفعال بالمنظومة الصحية في البلاد، وهي تبادر دائماً إلى دعم الأنشطة والقضايا التي من شأنها رفع المستوى في كل الصُّعُد".
وسيقدم هذا المؤتمر تغطية شاملة لمعظم المواضيع المتعلقة بالأمراض الباطنية وتخصصاتها كأمراض القلب والصدر والأعصاب والغدد والسكر والروماتيزم والجهاز الهضمي والكلى وأمراض الجلدية وأمراض الدم وما يواجه المجتمع من مشاكل حالية، ويسعى إلى إعداد الأطباء للحصول على شهادة التخصص في هذه المجالات. وسيشارك في هذا المؤتمر نخبة من أفضل اختصاصيي واستشاريي الباطنية في الكويت وأطباء زوار من جامعات عالمية.
يذكر أن شركة "المطوع" تبدي التزامها المستمر بمجال المسؤولية الاجتماعية على صُعُد عدة. ففي السنوات العشر الماضية، ساهمت الشركة سنوياً في دعم منظمات غير حكومية مثل مركز حياة للكشف المبكر عن السرطان، وحملة CAN، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، وذلك في قضايا تعنى على سبيل المثال بحقوق الإنسان، ومساعدة الأطفال، وتقديم العون إلى لأسر السورية النازحة.