الراي- يبدو أن رصيد حديد التسليح المدعوم الذي تقدمه وزارة التجارة والصناعة لمستحقي الدعم الإسكاني من المواطنين قد أوشك على النفاد أو حتى أنه نفد حالياً مع انتهاء الكميات التي طلبت الوزارة توفيرها مع نهاية الأسبوع الأخير من مارس الماضي. وفي هذا الخصوص، علمت «جريدة الراي» من مصادر ذات صلة أن «التجارة» خاطبت الشركة الكويتية للتموين من أجل توفير مادة حديد التسليح المدعوم حتى نهاية شهر أبريل الجاري، بحيث يكون الحديد ذا منشأ وطني، وعلى ألا يتجاوز سعره نسبة 10 في المئة عن المنتجات المستوردة بأقل أسعار السوق الحالية. وكانت الوزارة أرست عبر «الكويتية للتموين» مناقصة تزويدها بـ 15 ألف طن من الحديد على شركة اسمنت بورتلاند كويت، لتغطي حاجة الوزارة من طلبات لمدة اسبوعين حتى نهاية شهر مارس الماضي، مشيرة الى انه في حال لم تقم الوزارة بإرساء مناقصات حديد جديدة خلال الأيام القليلة سيكون رصيدها معرضاً مرة ثانية الى عدم توافر مادة حديد التسليح. يذكر انها لن تكون المرة الأولى التي تنقطع فيها «التجارة» عن توفير حديد التسليح المدعوم للمواطنين، وتحديداً بعد زيادة القرض الاسكاني لمستحقي الدعم الذي رفع حصة المواطن من الحديد المدعوم من 45 الى 50 طناً، وعقب إنشاء «التجارة» لنظام تعاقدي جديد مع الشركات المزودة لمواد الدعم.