النهار- قال الرئيس التنفيذي في شركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين ان الغاز الذي تستخدمه الشركة ليس رخيصا كما يعتقد البعض مؤكداً ان أسعاره الحالية أعلى من أميركا ومن الدول الخليجية المجاورة بأضعاف، لافتاً الى ان الشركة تبحث العديد من البدائل في حال ارتفاع أسعار اللقيم مثل النافثا.
وعن السوق النفطية أكد حسين أنها الفترة الحالية غير مستقرة حيث ان معطيات العرض والطلب لم تتغير في ظل زيادة المعروض من النفط كما ان المتغيرات السياسية لم تتغير كثيراً، مبيناً ان هناك دولا تنتج أكثر من طاقتها الانتاجية متوقعا أنه في حالة هبوط الأسعار فسيكون الهبوط حاداً .
وحول انعكاس انخفاض أسعار النفط على قطاع البتروكيماويات قال حسين أنه في السابق لم يكن هناك ارتباط وثيق بين النفط والبتروكيماويات ولكن حالياً هناك ارتباط وثيق فخلال الفترة الماضية هبطت أسعار النفط بقيمة 57 دولارا وأسعار البتروكيماويات انخفضت بنسبة 28 في المئة.
وأشار الى ان الكويت مهيأة لانتاج كميات ضخمة من البتروكيماويات ولكن لابد من وجود استراتيجية واضحة وان يتم تحديد ماهية الاستثمار سواء اذا كان رديفاً أو تجارياً.
وأكد ان قطاع البتروكيماويات مصدر مهم للدخل في الاقتصاد وينبغي دعمه وتوفير البيئة الصحيحة من خلال اتاحة الفرصة للشريك الأجنبي في مثل تلك الصناعات المعقدة، مشدداً على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للشريك الأجنبي.
وحول شح الغاز في الكويت قال حسين أنه ينبغي دراسة جميع البدائل المستخدمة كالقيم في تلك المصانع وايجاد المعادلة الصحيحة لاستمرار تلك الصناعة واستفادة الجميع.
وفي رده على انتقادات نقابة ايكويت بشأن ضغوط ادارية على العمالة الوطنية نفى حسين ما تردد حول وجود هجرة للعمالة الوطنية كما لا توجد أي ضغوط على العمالة واجتمعت الادارة التنفيذية مع العمال أكثر من مرة لتوضيح أنه لا يوجد أي انتقاص لحقوق العاملين.
وبين حسين ان الشركة وقعت مؤخراً عقد تنفيذ مبنى الشركة الجديد في مدينة الأحمدي بقيمة 11 مليون دينار بتمويل ذاتي من الشركة.