القبس- قال الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت للبتروكيماويات محمد حسين إن تطوير صناعة البتروكيماويات في الكويت يتطلب وضع رؤية متكاملة وارضية ملائمة وآلية تنفيذ مناسبة.
جاء ذلك خلال جلسة اعلامية على هامش منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا) السنوي التاسع، الذي بدأت فعالياته امس الأول، ويستمر يومين.
واوضح حسين انه مع انخفاض اسعار النفط يصعب التنبؤ بالاسعار المستقبلية للبتروكيماويات، لأنها تؤدي الى تراجع اسعار بقية المواد من دون وجود علاقة نسبة وتناسب.
وحول زيادة الطاقة الانتاجية لمصنع البولي إثيلين بما يوازي 100 ألف طن متري سنويا، اضافة الى سعته الحالية البالغة 825 طنّاً متريا سنويا، قال حسين ان «الشركة قطعت العديد من المراحل المهمة في المشروع، كالجوانب الهندسية وعمليات الربط وتركيب الأفران».
وتوقع الانتهاء من المشروع كاملا خلال عام 2016، حيث سيواكب هذه التوسعة تحسين للطاقات الانتاجية الخاصة بوحدات الايثلين.
وبالنسبة الى نمو وتوسيع عمليات الشركة في الكويت وخارجها، قال حسين ان «الشركة لن تقوم بتوسيع اعمالها في الكويت الا في حال توافر «اللقيم» السائل النافثا الذي يصعب استيراده من دول الخليج، لعدم توافره وتكلفته العالية في حال استيراده من الخارج».
واكد رغبة الشركة في الاستثمار والتوسع خارج الكويت، الا ان ذلك يتطلب اقناع المساهمين بأهمية هذه الخطوة وجدواها، التي لم يتم تطبيقها كواقع ملموس حتى الآن.
وحول معدلات نمو الطلب على مادتي «البولي ايثلين» و«الايثيلين جلايكول»، قال حسين ان نسبة نمو الطلب على «البولي ايثلين» تتراوح بما بين أربعة و4.5 في المئة عالميا، بينما تتراوح نسبة نمو «الايثيلين جلايكول» بين 5.5 في المئة وستة في المئة عالميا.
واوضح ان انخفاض الطلب على النفط ونمو الناتج المحلي يحفزان في بعض الاحيان الطلب على مواد البتروكيماويات.
واكد حسين عدم مواجهة الشركة اي صعوبة في بيع منتجاتها، حيث لم يتأثر الطلب عليها، على الرغم من عملية الصيانة الشاملة لمدة شهر التي تجريها لاحدى وحدات «الايثلين» ووحدة «البولي ايثلين» ووحدة من وحدات «الايثلين جلايكول».
يذكر ان الاتحاد اصدر في منتداه الذي انطلق تحت شعار «التوجهات الاستراتيجية لصناعة البتروكيماويات ماذا بعد» تقريره السنوي تحت عنوان «حقائق وأرقام»، والذي حلل اداء قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2013.