منحت وكالة «فيتش» العالمية تصنيفاً طويل الأجل لشركة «كويت إنرجي» عند (B-) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأشارت الوكالة إلى أنها منحت «كويت إنرجي» هذا التصنيف المتقدم غير المضمون بسبب طرح السندات المقترح، المصنف عند المستوى نفسه مع التصنيف طويل الأجل للشركة. ومن المتوقع أن يتم إصدار السندات من أجل إعادة تمويل الديون الحالية والمشاريع، في حين يعتمد التصنيف النهائي للسندات على تسلم الوثائق النهائية التي تؤكد المعلومات التي تسلمتها الوكالة. وتابعت «فيتش» أن التصنيف يأخذ بعين الاعتبار سجل الشركة الجيد بإنتاج المواد الهيدروكربونية في مناطق جغرافية صعبة على غرار مصر واليمن وعُمان، فضلاً عن الخبرة التي يتمتع بها فريق الإدارة وموقفها من تمويل الديون مع المعايير المالية على قدم المساواة مع شركات النفط والغاز المصنف ضمن فئة (BB). وتتضمن القيود المفروضة على تصنيف الشركة حجمها الصغير ومواردها المحدودة ومشاريعها التي تتم من خلال اتفاقيات تقاسم الإنتاج مع شركات النفط المحلية وتركيزها على عدد محدود من مناطق إنتاج النفط، وخصوصاً مصر المصنفة عند (B-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، فضلاً عن مشروع تطوير الغاز في العراق. إلى ذلك، يعكس الأفق المستقبلي المستقر للشركة توقعات الوكالة بأن تنجح «كويت إنرجي» على المدى المتوسط في المحافظة على حجم السيولة المناسب وزيادة أو المحافظة على إنتاجيتها على الرغم من عملها في دول تختبر مخاطر جغرافية واقتصادية كبيرة. وأشارت الوكالة إلى عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر إيجاباً على تصنيف الشركة ومن بينها إطلاق ناجح لمشروع الغاز في العراق في ظل سجلها الحافل بالدفعات الكاملة والمحددة للغاز، والتجديد الناجح لرخصة عملها في مصر التي ستنتهي في 2016 – 2017، مع المحافظة على السيولة القوية والصورة المالية للشركة. في حين ذكرت الوكالة أن أي مشاكل تتعلق بتحصيل الأموال في مصر أو الفشل في إطلاق مشروع الغاز في الوقت المحدد وضمن إطار الميزانية الموضوعة في العراق أو تخفيض تصنيف مصر يمكن أن ينعكسوا سلباً على تصنيف الشركة. المصدر(جريدة الراي)