قال نائب رئيس مجلس ادارة شركة دار الظبي القابضة فيصل المطوع ان مجلس الادارة واجه تحديات جسيمة خلال العام الماضي للحد من تأثيرات وتداعيات الأزمة العقارية والمالية حيث سعى الى التفاوض مع الجهات ذات الصلة للتعاون مع الشركة في تمويل او الدخول في مشاركات استراتيجية لمشروع نجمة أبو ظبي بجزيرة الريم. واكد المطوع في حديثه امام الجمعية العمومية للشركة أمس ان «دار الظبي» لا تزال تبحث عن أفضل العروض الممكنة من أجل تطوير هذا المشروع الحيوي، آملين ان يتم الاتفاق مع احدى الجهات خلال العام الجاري. سداد دفعات واضاف «لقد استمرت الشركة بالتواصل مع مجموعة عملائها الذين اشتروا وحدات خلال العام 2008 وقاموا بتسديد دفعات مقدمة بشأنها، ونجحت الشركة في اقناع العديد منهم بجدوى الانتظار وعدم المطالبة حاليا باستعادة المبالغ المدفوعة مسبقا نظرا للظروف الاقتصادية التي حالت دون البدء بتطوير المشروع، مضيفا ولا نزال نتعامل مع الآخرين بأفضل الأساليب الممكنة لاقناعهم بجدوى الانتظار». وقال انه تم اختيار مستشار عقاري لدراسة السوق العقاري ودراسة جدوى جديدة لمشروع دار الظبي للوقوف على مدى قابلية المشروع للتمويل والتنفيذ في ظل التغيرات التي شهدها السوق في العام 2013، حيث بدأ المستشار أعماله في شهر يناير 2014. وكانت الجمعية العمومية العادية للشركة قد انتخبت مجلس ادارة جديدا ضم كلا من: محمد المطوع، وفيصل علي المطوع، احمد داود الصباح، هنادي انور الصالح، عبدالرحمن سعيد آل غانم.