اكد رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة سعد الدين عكاشة ان مشروع بناء مصنع المواد الحفازة المستهلكة? ?ينتظر التنفيذ لعدم قدرة الشركة على التوصل الى اتفاق طويل الأجل لتوريد مواد حفازه من شركة البترول الوطنية? ? وأوضح عكاشة على هامش انعقاد الجمعية العمومية أمس أن شركة البترول الوطنية أبلغتنا بأنها لن تقوم بشراء سوى نصف احتياجاتها من المواد الحفازه من الشركة دون إبداء الأسباب،? ?على الرغم من جودة المنتج الذي? ?تنتجه بشهادة خبراء عالميون في? ?هذا المجال?.? وابدى عكاشة استغرابه من هذا السلوك من قبل البترول الوطنية نظرا للتأثير السلبي? ?لهذا التوجه على مبيعات الشركة خلال العام الماضي? ?،? ?لاسيما وان الشركة قررت تمنح موظفيها أجازة بدون راتب لمدة ثلاثة أشهر الى حين تحسن الأوضاع الاقتصادية?. ? وبين ان هناك سوء تفاهم بين الشركة وبعض المصافي? ?التابعة لشركة البترول الوطنية فيما? ?يخص توريد المواد الحفازه إلا أن ذلك لا? ?يعني? ?ان العلاقة مع البترول الوطنية وصلت الى طريق مسدود وما زال هناك امل في? ?ان تراجع البترول الوطنية سياسة الشراء خلال الفترة المقبلة خاصة وان أسعار المواد الحفازة قد ارتفعت خلال الربع الأخير من العام الماضي? ?ولا زالت عند مستويات عالية بسبب التحسن الملحوظ في? ?أسعار النفط الخام حاليا?.? وأكد على حرص الشركة على الاستمرارية في? ?بيع منتجاتها داخل السوق المحلي? ?على الرغم من الظروف الحالية والاستمرار في? ?التفاوض مع البترول الوطنية لشراء حصص اكبر من الإنتاج،? ?كما تحرص الشركة على إدخال احدث الطرق التكنولوجية في? ?الإنتاج والوصول الى مستويات عالية من الجودة خلال المرحلة المقبلة بغرض الاستمرارية في? ?النشاط واستعادة الشركة لمكانتها مرة ثانية?.? مبينا أنه من الخطأ استثماريا الاعتماد على مشتر واحد فقط في? ?السوق المحلي? ?نظرا لعدم ضمان الاستمرارية على نفس الكميات المشتراه ما? ?يعني? ?فقدان جزء كبير من الحصة السوقية ومن ثم تراجع الإرباح?.? وأشار الى ان الشركة ورغم التحديات التي? ?واجهتها خلال العامين الماضيين استطاعت ورغم انف الشركات اليابانية الى تنتج مواد حفازة ذات جودة عالمية ان ترقي? ?بمستوى الإنتاج الى درجة العالمية عكس ما كانت تتوقعه قبل عملية تطوير الإنتاج وتنافس باقي? ?الشركات العالمية وتفتح بعض الأسواق الجديدة أمام منتجاتها وبين عكاشة ان الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة الى فتح أسواق جديدة أمام منتجاتها والاستمرار في? ?الشراكة مع شركة أي? ?ار تي? ?الأميركية والتي? ?تمتلك نحو? ?17? ??? ?من رأس مال الشركة بغرض تقديم كافة اشكال الدعم الفني? ?والتقني? ?والتسويق لمنتجات الشركة في? ?الاسواق التي? ?تتواجد فيها الشركة الاميركية? ? مشيرا الى ان مبيعات الشركة تراجعت خلال العام الماضي? ?بنسبة? ?25?? ?من? ?11?.?8? ?مليون دينار الى? ?8?.?8? ?ملايين وتراجع الطاقة الإنتاجية بمعدل? ?61?? ?لتنتج نحو? ?3?.?6? ?مليون طن متري? ?مقابل? ?5?.?5? ?مليون طن متري? ?في? ?عام? ?2008? ?وعلى الرغم من انخفاض الإنتاج فان تكلفة المبيعات ارتفعت من? ?78?? ?الى? ?81?? ?نظرا لارتفاع أسعار المواد الأولية مما أسفر عن انخفاض الأرباح الى? ?137? ?ألف دينار خلال العام? ?2009?.? هذا وقد شهدت الجمعية العمومية مداخلات عدة من قبل المساهمين الذي? ?ابدوا بدورهم استغرابهم من قرار شركة البترول الوطنية بتقليل الشراء من الشركة بمقدار النصف وابدى حسين الخرافي? ?استياءه الشديد من هذه الخطوة معتبرا إياها ضد المصلحة العليا للاقتصاد الوطني? ?والصناعة الوطنية بدلا من التعاون ودعم المنتج المحلي? ?خاصة إذا كان? ?يتمتع بالجودة المطلوبة?.? وابدى استعداده للتدخل من خلال اتحاد الصناعات وبأي? ?طريقة لحث البترول الوطنية على مراجعة نفسها والعودة الى استيراد كافة احتياجاتها من خلال العلاقة المتبادلة معها واستيضاح سوء الفهم من قبل بعض المسوؤلين في? ?المصافي? ?الكويتية هذا وقد أقرت الجمعية العمومية للشركة كافة البنود المدرجة على جدول الأعمال حيث واففقت على تقريري? ?مجلس الادارة ومراقبي? ?الحسابات عن السنة المالية المنتهية في? ?2009?/?12?/?31،? ?كما أقرت أعادة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الحالي? ?لفترة الثلاث سنوات المقبلة?.?