شدد حمد مساعد الساير، نائب رئيس مجلس ادارة شركة جبلة القابضة، على أهمية التزام الادارة في انتهاج مبدأ الشفافية في التعامل مع المساهمين، «حيث قال المال زائل والسمعة هي الباقية». ومن هذا المبدأ قامت شركة جبلة القابضة بمساعٍ ايجابية ادت الى تغطية كل المبالغ التي احتاجتها خلال هذه الفترة، وكان هذا في قمة الأزمة الاقتصادية، وفي وقت أوصدت البنوك أبوابها أمام الشركات.
كما أشار في مؤتمر صحفي امس إلى ان مجلس الادارة قد انتهج استراتيجية جديدة، متمثلة في المساهمات في قطاع الصناعة والخدمات، وتسييل اي استثمار غير مجدٍ في غير هذين الحقلين، وفي رده على نوعية الاستثمارات المعروضة للبيع، قال نائب الرئيس «كل استثمار بعائد جيد قابل للبيع».
كانت قروض الشركة بحدود 20 مليون دينار تقريباً، تم تخفيضها الى مليون دينار.
وفي سعي الشركة الى خلق تدفقات مالية أجاب بأن الشركة لديها خطة ببيع بعض الاستثمارات، جارية المفاوضات عليها. وفي سؤال عن امكانية الاستثمار في مشاريع جديدة، أوضح أن الأولوية لمشاريع الشركة الحالية، وليس هناك مانع من المساهمة في استثمار ذي عائد مجدٍ.
بدوره، قام محمود الجعفر، الرئيس التنفيذي، بشرح بدايات الشركة، حيث كانت من الشركات الرابحة وفي 2006/3/31 وُزعت %9 على رأسمال الشركة بمبلغ 1.40 مليون دينار، وعلى الرغم من ان الشركة تعتبر حديثة العهد في ذلك الوقت، فإنها استمرت في التوزيع عن الفترات 2007/3/31 و2008/3/31 %8 و%15 (7.5 نقدي و7.5 منحة).
وأشار إلى ان الأزمة الاقتصادية في منتصف عام 2008 أثرت على الجميع، إلا أنه في أوائل هذه السنة كان العمل حثيثاً على شركة الضيافة الأهلية العقارية (تم زيادة رأسمالها من 250 ألف دينار إلى 40 مليون دينار وزيادة رأسمال شركة الداو للمشاريع البيئية من مليون دينار إلى 20 مليون دينار)، وكان لزاماً علينا أن نتعامل مع الوضع الجديد بواقعية شديدة، واضطررنا إلى التحفظ في تقييم أصولنا الجيدة.
وفي ما يتعلق بزيادة رأس المال أوضح حمد الساير أن هناك التزاما بتغطية %80 من رأس المال من قبل المساهمين.
وبالنسبة لتخفيض رأسمال الشركة من 19 مليون إلى 7 ملايين، أكد الساير ان قيمة الأسهم لم تختلف، وإنما عدد الأسهم هو الذي قل.
ونوه الرئيس التنفيذي بأن البطء في عملية زيادة رأس المال كان لحرص الإدارة على إطلاع صغار المساهمين على كل المعلومات والمستجدات عن الشركة، وليس كما ذكر في بعض الصحف انه توجد لدينا صعوبات بدفع مساهمي الشركة للاكتتاب، بل نؤكدها مرة وأخرى بأننا نريد العدالة في المعلومة لجميع المساهمين، ولهذا حرصنا على وجود الصحافة معنا اليوم لنقل رسالة الشركة.
المصدر(جريدة القبس)