اعلن بيت التمويل الكويتي «بيتك» عن قيام شركته التابعة شركة بيت التمويل الكويتي العقارية بتوقيع اتفاقية بيع مجمع اكنان السكني الواقع بمنطقة السالمية لشركة وفرة العقارية بقيمة 58 مليون دينار، محققا صافي ربح بقيمة حوالي 33 مليون دينار، وسيتم تسجيل هذه الأرباح في البيانات المالية الختامية لعام 2013 حسب الاجراءات المتبعة بعد ان تم استلام ثمن بيع العقارات.
وتأتي هذه الصفقة المربحة ضمن التوجهات الاستراتيجية ل مجموعة «بيتك» والمتمثلة في اعادة هيكلة الاستثمارات العقارية والاستفادة من تطورات السوق الذي يشهد حاليا في مجمل قطاعاته زيادة في الطلب وقيمة سعرية عالية، كما انها تتماشى مع خطط اعادة هيكلة المحفظة العقارية ل»بيتك»، وتؤكد ان الاستثمار العقاري والأنشطة المرتبطة به جزء أصيل في استراتيجية «بيتك» ونظامه الأساسي، حيث يجرى الآن تعظيمه والانتقال به الى مجالات جديدة وفق تطورات السوق، بما يحقق أقصى منفعة وقيمة ل مجموعة «بيتك» ومساهميه ومودعيه.
ومن جانبها أعلنت شركة وفرة العقارية أنها قامت بشراء عقارات حي أكنان السكني بمنطقة السالمية (والتابع لشركة بيت التمويل الكويتي العقارية) والبالغة مساحته (28 ألف متر مربع) في صفقة بقيمة (58 مليون دينار).
وقد قال نزار عبدالوهاب العريفان «مدير عام شركة وفرة العقارية بالوكالة» ان شركة وفرة العقارية عززت محافظها العقارية المداره من قبلها والمقدرة بحوالي (700 مليون دينار) بعقارات حي أكنان السكني والمكون من 660 وحدة سكنية وناد صحي ومحلات تجارية وعيادات طبية.
وبهذه الخطوة تكون شركة وفرة العقارية قد زادت حصتها في السوق المحلي من العقارات الاستثمارية المميزة والموزعة على مناطق الكويت المختلفة.
ومن جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة بيت التمويل الكويتي العقارية والرئيسي التنفيذي ل «بيتك» محمد سليمان العمر ان «بيتك» سيعيد توظيف السيولة المتحصلة عن عملية البيع في قنوات استثمارية وتمويلية لتحقيق أهداف استراتيجية ستنعكس ايجابا على الوضع المالي والائتماني للبنك في الفترة المقبلة، مشيرا الى ان شركة بيت التمويل الكويتي العقارية احدى ثمار تطبيق الاستراتيجية الاستثمارية الجديدة التي تعد جزءا من خطة التطوير والهيكلة والمعتمدة في الجانب الاستثماري على تجميع الأنشطة النوعية المتشابهة في شركات مستقلة تحت مظلة مجموعة «بيتك»، وأن الشركة الجديدة تعتبر الذراع الاستثمارية الرئيسي لـ«بيتك» في المجال العقاري على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي.