أقامت شركة الفارابي التعليمية (إحدى شركات شركة الفارابي للاستثمار) احتفالاً بمناسبة الافتتاح الرسمي، وإعادة إطلاق مركز «إي إل إس» ELS «لتعليم اللغة الإنجليزية، باعتبارها الوكيل الحصري لمراكز «ELS» في منطقة الشرق الأوسط، بحضور السفير الأميركي ماثيو تولر، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمراكز «إي إل إس» العالمية مارك هاريس، والوكيل المساعد لوزارة التعليم العالي سامي الأحمد.
واستضاف هذا الحدث رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الفارابي للاستثمار، والرئيس التنفيذي لشركة الفارابي التعليمية صلاح محمد صقر المعوشرجي. وشهدت المناسبة افتتاح المركز الأول لـ «إي إل إس» بمنطقة السالمية، إذ أن شركة الفارابي التعليمية هي صاحبة الامتياز الرئيسي لمراكز «إي إل إس»، مع الإشارة إلى أن هناك 4 مراكز أخرى في السعودية.
والمركز الجديد الذي تم افتتاحه يجسد حالة فريدة من نوعها، كونه يقوم على المزج بين بيئة تعليمية جديدة ومبتكرة، تستند إلى عدد العناصر التي تتضمن خبرة المعلمين المتخصصين والمتميزين في اللغة الإنكليزية، وهو الأمر الذي من شأنه الوصول إلى منهج تدريسي يرفع القدرات التعليمية للطالب، إضافة إلى تنمية مهارات الاتصال بفعالية عن طريق الاحتكاك المباشر تمهيداً للوصول للنتائج المرجوة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك 10 مستويات أو مراحل ضمن دورات مراكز «إي إل إس»، وتتطلب كل مرحلة 72 ساعة لإتمامها بالكامل. من جهة ثانية، توفر مراكز (ELS) دورات ومقررات تمهيدية دولية من شأنها مساعدة الطلاب الراغبين باتمام دراسة اللغة الإنكليزية في الخارج.
وفي العام 2011 احتفلت مراكز «إي إل إس» بمرور 50 عاما على ريادتها في مجال التعليم المحترف للغة الإنجليزية واستقبال الطلبة في الجامعات في أميركا وكندا وأستراليا للحصول على البرامج التأسيسية للغة الإنجليزية قبل الالتحاق بالجامعة، والجدير بالذكر أن «إي إل إس» يقدم استشارات جامعية كي يصبح الطالب مؤهلاً للقبول في أكثر من 550 جامعة.
كما تتيح مراكز «إي إل إس» الخيار للطلبة للدراسة من بين أكثر من 50 مركزاً في الولايات المتحدة الأمريكية بمواقع متنوعة وموزعة في جميع أنحاء البلاد، إذ يمكن للطلاب اختيار العيش في سكن الطلاب (وكثير منها في الحرم الجامعي) أو في السكن مع عائلة أميركية، وفي جميع المراكز يمكن للطالب أن يستمتع باستخدام مرافق الجامعة وإيجاد العديد من الفرص للتفاعل مع الطلاب الأميركيين.
وأكد المعوشرجي التزام «الفارابي التعليمية» بتطوير أسلوب وتقنيات التدريب اللغوي في المنطقة بشكل عام، وذلك عن طريق إعادة إطلاق مراكز «ELS» بمنطقة الشرق الاوسط، مشيراً إلى أن إتقان اللغة الإنكليزية كما ينبغي يفتح الباب أمام العديد من الفرص.
من جهته، قال تولر «إنه من دواعي سروري أن أشارك في هذا الحفل حيث نشهد اليوم افتتاح أحد مراكز (إي إل إس) في الكويت التي لها باع طويل وسجل حافل في تدريس الإنكليزية بمدارسها كلغة ثانية».
من ناحيته، سلط الرئيس التنفيذي ورئيس مراكز «ELS» مارك هاريس الضوء على العلاقة الطويلة الأمد بين «إي إل إس» والطلبة الكويتيين، ومساعدتهم على مواصلة طريقهم التعليمي وتحديد مسار واضح نحو تحقيق متطلبات اللغة الإنجليزية للقبول بالجامعات الأميركية.