أعلنت شركة غزال للتأمين رعايتها ومشاركتها في ملتقى شركات الخدمات والمنتجات بين 27 و28 الجاري. وبهذه المناسبة قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة غزال للتأمين داود سالم توفيق ان الاداء المالي لـ«غزال» في الفترة الاخيرة يؤكد قدرة الشركة على تحقيق الاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة موضع التنفيذ منذ تأسيس الشركة، واضاف توفيق انه يمكن القول ان استراتيجية «غزال» حققت إلى حد كبير الأهداف الموضوعة من اجلها، ليس اقلها القدرة على منافسة شركات تأمين محلية وأجنبية لها باع طويل في السوق المحلية في ظل الظروف والأوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة.
وبيّن توفيق ان «غزال» نجحت في الفترة الاخيرة في ترسيخ علاقاتها بكبريات شركات إعادة التأمين العالمية مثل شركة سكور والشركة السويسرية لإعادة التأمين، بعد أن جددت اتفاقيات تعاونها التأميني معها نتيجة للنمو الملحوظ في أعمال الشركة على المستويين المحلي والإقليمي.
واشار توفيق إلى ان السياسة التشغيلية لـ «غزال»، ترتكز في احد محاورها الرئيسية على قدرة الشركة على انتقاء عملائها بالإضافة إلى إمكاناتها بالوفاء بالتزاماتها تجاههم. مع تقديم افضل خدمة وباقة متنوعه تلبي احتياجات مختلف الشرائح، وجميعها اعتبارات مكنت الشركة من أن تحافظ على رأس المال المدفوع وهو 6 ملايين دينار، في وقت واصلت نجاحاتها بتجديد كل اتفاقياتها مع معيدي التأمين المحليين والخارجيين وبمزايا أفضل مما كانت عليه في السابق.
وبيّن توفيق ان تحسن الاداء التشغيلي لـ«غزال» وقدرتها على تحقيق النجاحات والأرباح لسنتين متتاليتين رغم ضعف معيار البيئة التشغيلية للسوق المحلي جاء مدعوما بخطط الشركة الاستراتيجية التي وضعتها موضع التنفيذ قبل سنوات والتي توافقت مع الواقع الاقتصادي، مضيفا أن خبرات إدارة الشركة الفنية المتراكمة وإمكانات «غزال» المالية عززت خطوات الشركة في تبوؤ مكانة اقتصادية من الصعب على شركة وليدة أن تتبوأها في ظروف أزمة مالية عالمية بالغة الحدة وشديدة الحساسية.
وأوضح ان زيادة التشدد وتنامي الاشتراطات التي ساوت بين الشركات الجيدة وتلك المتعثرة قلل من فرص تنامي فتح مجالات تأمينية اضافية، خصوصاً في ما يتعلق بعقود التأمين مع القطاع النفطي الذي اشترط من بين شروط التعامل مع أي شركة تأمين أن يكون قد مر على تأسيس هذه الشركة خمس سنوات على الأقل، وهو ما لا يتوافر لـ «غزال» التي مر على تأسيسها أقل من 3 سنوات.