أشار رئيس مجلس إدارة شركة وفرة للاستثمار الدولي صالح القاضي إلى إن «توسيع رقعة الأنشطة الاستثمارية للشركة والتوسع في خدمة عملائها في السوقين المحلي والإقليمي والتي تعتمد باستراتيجيتها على منهج توزيع المخاطر في مختلف الأسواق والأدوات الاستثمارية وتحسس رغبات وتطلعات العملاء المستثمرين، واقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة والتي قد تتوافر في مثل هذه الظروف ونعمل جاهدين على تقديمها لعملائنا ومساهمينا».
وذكر القاضي أن هناك فرصا استثمارية في السوق المحلي وأن العام 2012 قد يكون فرصة للاستثمار الطويل الأجل في أسهم الشركات ذات الدخل التشغيلي وأسهم الشركات التي لها عقود منتجة وخدمات حقيقية مع التفاؤل الحذر بالمستقبل المنظور لأوضاع المنطقة السياسية والاقتصادية، وارتفاع أسعار النفط وتأثيرها الإيجابي على دخل دول المنطقة، وحجم السيولة الضخم في السوق النقدي في ظل عدم وجود بدائل استثمارية كبيرة تستوعب هذه السيولة وانخفاض أسعار الفائدة على القروض وهبوط العائد على الودائع إلى مستويات متدنية للغاية.
ولفت إلى أن دخول السوق في مرحلة جديدة من التطورات السياسية والاقتصادية واعتماد وتنفيذ المشاريع التنموية والعمل بقانون هيئة سوق المال، عوامل تساعد على زيادة الشفافية والحوكمة وتعزز قوة السوق المحلية والنظر إليها كسوق مؤسسي جاذب لرؤوس الأموال على المدى البعيد، ما يشجع دخول مستثمرين جدد وعمليات استحواذ وسيطرة وإعادة هيكلة على عدد من الشركات المحلية سواء من مستثمرين محليين أو خارجيين، موضحاً أن الشركة ستستمر بنشاطها وتوسعها في السوق المحلي والإقليمي والعالمي وإيجاد فرص ومنتجات استثمارية لعملائها في السوق المحلي بالرغم من المناخ الاستثماري غير الواضح.
أما في السوق الخليجي فتوقع القاضي نموا ينعكس إيجابا على أسواق هذه الدول خصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهناك فرص استثمارية جيدة تم الاستثمار بها. أما على الصعيد العالمي فقال «نبحث مع بيوت استثمارية متخصصة للاستثمار في السوق العقاري في الولايات المتحدة لوجود فرص استثمارية متاحة تناسب تطلعات مستثمرينا».