أعلن رئيس مجلس إدارة شركة السيف الدولية القابضة يوسف الصراف أن الشركة تكبدت خسائر بلغت 2.4 مليون دينار حتى نهاية 2010، إذ بلغت الخسائر المتراكمة نحو 3.95 مليون دينار. وعزا الصراف، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بتاريخ 22/4/2012 خسائر الشركة إلى المخصصات التي أخذتها، مشيرا إلى أن الإدارة عملت على خفض المصروفات، حيث بلغ أجماليها «المصروفات الجمعية والإدارية والعمومية والرواتب» نحو 130 ألف دينار، مقارنة بـ580 ألف دينار للعام 2009، منها 37 ألف خلال الفترة من 1 يناير 2010 وحتى 9 مارس 2010، إذ بلغ إجمالي خسارة السهم 42 فلسا، بينما بلغت القيمة الدفترية للسهم 58 فلسا. وأوضح الصراف أن الإدارة السابقة للشركة قامت، في الفترة الممتدة من 1 يناير 2010 وحتى 9 مارس 2010، باستثمار نحو 5 ملايين دينار، لافتا إلى أن البيانات المالية «غير المعتمدة» المنتهية في 31 ديسمبر 2009 أظهرت نقدا متوفرا بنحو 3.6 مليون دينار، تبقى منه نحو 490 ألف دينار في 9 مارس 2010، بالإضافة إلى ارتفاع المطلوبات على الشركة بنحو 1.8 مليون دينار. وكانت الإدارة السابقة استثمرت، خلال الربع الأخير من العام 2009، ما يقارب 6.7 مليون دينار في شركتين في لبنان، وحصلت بالتالي الشركة على حصص الأقلية فيهما، بينما شكل الاستثمار نحو 68 في المئة من إجمالي رأسمال الشركة المدفوع، وفق الصراف. ولفت إلى أنه حتى نهاية 2010 عمل مجلس الإدارة الحالي على إعادة جمع المعلومات عن الشركة، وملاحقة أصولها وإعادة ترتيبها، منوها إلى أن إجمالي أصول الشركة بلغ في 31 ديسمبر 2010 نحو 10.7 ملايين دينار، بانخفاض بلغت نسبته 20 في المئة، مقارنة مع الأصول المقدرة في نهاية 2009 «كما في البيانات المالية المعدلة»، حيث تم أخذ مخصصات على الاستثمارات التي قامت بها الإدارة السابقة، التي لم يؤخذ لها مخصصات في الأعوام السابقة «أعوام الأزمات»، خصوصا وأنه من الجلي أن قسما من هذه الاستثمارات تكبد خسائر، مثل «العقارات في سلطنة عمان والأردن والإمارات»، وأخرى عليها قضايا منظورة لدى المحاكم «عقار في الإمارات»، واستثمارات للشركة في شركات لا تستطيع أن تمارس أي نوع من الصلاحيات فيها، وتشكل نحو 68 في المئة من إجمالي رأسمالها.