أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الحمراء العقارية خالد العثمان إن افتتاح برج الحمراء الواقع في منطقة الشرق سيكون خلال النصف الأول من العام الحالي 2011 وأن الافتتاح المتوقع سيشمل كافة مرافق المشروع كالبرج ومركز التسوق ومبنى مواقف السيارات الذي يتسع لنحو 2000 سيارة تقريباً، وطالب العثمان الحكومة الكويتية بدعم قطاع المكاتب التجارية في البلاد بأسلوب حضاري يتساوى من خلاله جميع الشركات والأبراج.
وتمنى العثمان في تصريحاته للصحافيين على هامش الجمعية العامة العادية للسنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر 2011 التي عقدت صباح الخميس 15/3/2012 إن تتولى الدولة توجيه مؤسساتها لتأجير مساحات في هذه المكاتب على اختلاف مستوياتها بأسعار مناسبة تتناسب مع الظروف الحالية ومع المباني القائمة، ولاسيما في ظل ارتفاع العرض وانخفاض الطلب في قطاع العقار التجاري في الكويت.
وقال إن الدولة تهيمن على 90 % من الاقتصاد الكويتي، وبالتالي لا يفترض بها أن تكون منافساً للقطاع الخاص الكويتي، بل يفترض ان تكون نظرتها نظرة إستراتيجية لدعم قطاع هام من خلال تأجير المساحات الفائضة لديه.
تطور الأعمال
وفي حديثه عن تطور أعمال برج الحمراء قال العثمان إن الأشهر الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً في حيث أعمال الإنشاء والتشطيبات الداخلية، كما وأن الشركة كانت لديها عزيمة وإصرار لانجازه في أقرب وقت دون إن يتوقف يوم واحد حتى خلال أصعب الفترات التي مرت على الأسواق المحلية والعالمية، وذلك إدراكا منها بأهمية المشروع كصرح معماري عالمي ينتظره الكثير من المتابعين والحريصين على المشروع إضافة إلى القيمة الاقتصادية والمعنوية التي يمثلها مشروع الحمراء بالنسبة لدولة الكويت.
وأعرب عن فخره بالصدى والشهرة العالمية التي حققها مشروع الحمراء، حيث تم تصنيفه أخيرا من خلال مجلة Times Magazine كأفضل انجاز معماري ملهم لعام 2011. كما ويعتبر برج الحمراء أطول ناطحة سحاب تم انجازها خلال عام 2011 من بين أكثر من 80 ناطحة سحاب في العالم اكتمل بنائها في نفس العام المنصرم.
وقال انه تم تسويق أكثر من 85 % من المحلات والمطاعم في مركز التسوق وجار متابعة عملية التأجير بطوابق برج المكاتب.
وأوضح إن الشركة تكيفت مع الأوضاع الحالية للسوق من خلال تصغير حجم المساحات التأجيرية للمكاتب، بالإضافة إلى التكيف مع الأسعار الحالية للسوق مع الحفاظ على مستوى المجمع ومستوى جودة خدماته المقدمة.