قالت مجلة «ميد» ان وزارة الكهرباء والماء تلقت العروض المقدمة من الشركات الثلاث التي تقدمت بعطاءات خاصة بمشروع محطة النقل الكهربائي في منطقة الزور البالغة طاقتها 300/400 كيلوفولت لدى طرحها للمرة الثانية.
وقالت ان هذه العروض كانت على النحو التالي: شركة الغانم واولاده – محلية - بمبلغ 38.8 مليون دينار، شركة سيمنز – المانية – بمبلغ 41.7 مليون دينار، وشركة الشرق الاوسط للكهرباء – محلية – بمبلغ 44.5 مليون دينار.
واشارت المجلة الى ان هذا الطرح هو الثاني لمشروع المحطة، وكان المشروع قد طرح اصلا في عام 2010 قبل ان يتم الغاء المشروع وتقليص نطاق العمل، حيث كانت العروض المقدمة من الشركات لتنفيذ المشروع مرتفعة وهي كالآتي: شركة سيمنز الالمانية 67.2 مليون دينار، شركة الشرق الاوسط للكهرباء 67.5 مليون دينار، شركة الخليج المتحدة للانشاءات – محلية – 70 مليون دينار، شركة ايه بي بي – سويسرية – 74 مليون دينار، وشركة الغانم واولاده بالتحالف مع شركة توشيبا اليابانية 89 مليون دينار.
وتجدر الاشارة الى ان الوزارة قررت ترسية العقد على تحالف شركة الغانم وتوشيبا لما لهما من خبرة وانجاز مشهود في مشروع كهرباء جنوب الزور على الرغم من ان العرض المقدم من التحالف كان الاعلى بين الشركات المتنافسة، وفي ضوء ذلك قررت لجنة المناقصات المركزية ان ترسية العقد على التحالف يشكل مخالفة للقوانين الخاصة بالمناقصات، وقد تم تشكيل مجلس مستقل لمراجعة الموضوع، وقد توصل هذا المجلس الى وجوب ترسية العقد على الشركة التي قدمت ادنى العروض.
وقد منح العقد لشركة سيمنز لان عرضها كان هو الادنى، ولكن نظرا للارتفاع المتصاعد لاسعار المعدات منذ تقديم العروض، قامت الشركة بسحب عرضها من المناقصة، وعلى اثر ذلك قامت الوزارة باعادة طرح المناقصة من جديد واحدثت تعديلا كبيرا على نطاق العمل، وتم تاهيل الشركات التي قدمت في المرة الاولى لتقديم عروضها للمناقصة مرة اخرى.