وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية زاجل الدولية للاتصالات التي انعقدت بنسبة حضور بلغت 100 %، والتي وافقت على جميع البنود الواردة في جدول الاعمال والتي من اهمها مناقشة والتصديق على النتائج المالية للشركة، كما صادقت الجمعية العمومية على تقرير مجلس الادارة الخاص بأعمال الشركة للعام 2010 وعلى تقرير مدقق الحسابات الخارجي عن البيانات والنتائج المالية للعام، كما أقرت توصية بتوزيع 20 بالمئة نقدا و 20 بالمئة أسهم منحة
وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة زاجل الدولية للاتصالات الشيخ م.محمد بن عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري أن أرباح الشركة للعام 2010 شهدت نموا نوعيا بلغ 32 بالمئة من رأس المال.
من جانبه أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، المهندس خليفة ابراهيم الصولة، أن النتائج المالية للشركة للعام 2010 تعد ايجابية ومتميزة، وهي تعكس نمو أعمال الشركة داخل وخارج الكويت، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على خدمات البيانات والاتصالات والشبكات سواء من المشروعات الخاصة أو القطاعات الحكومية.
وأضاف الصولة أن "زاجل" تمكنت في العام 2010 من توسيع وتطوير أعمالها وتعزيز علاقاتها مع عملائها وشركائها، بما يعنيه ذلك من بذل جهود مستمرة لكسب رهانات الجودة والتميز في خدماتها ومنتجاتها، كما تمكنت من تحقيق خططها للتوسع اقليميا أكثر فأكثر، حيث دشنت شبكتها وأعمالها في كل من قطر ومصر، كما عززت من حضورها في الأسواق الأردنية واللبنانية والسورية.
وأشار الصولة الى أن مجموعة زاجل الدولية للاتصالات تمكنت خلال العام 2010 من زيادة حصتها السوقية في مجالي خدمات الإنترنت والبيانات للأفراد وللمؤسسات والشركات، رغم التحديات التي تفرضها المنافسة في السوق الكويتي، عازيا ذلك الى حرص الشركة على جودة خدماتها وتقديم الدعم الفني الضروري. وأضاف بأن الشركة تتطلع الى استكمال خطط ومشروعات وزارة المواصلات لتطوير البنية التحتية للاتصالات المحلية والدولية، لأن ذلك سيساهم في تعزيز وتطوير خدمات الانترنت والبيانات والاتصالات الدولية التي تقدمها شركات القطاع الخاص العاملة في المجال، بما فيها مجموعة زاجل.
في السياق نفسه، أعلن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لزاجل أن شركته ستمضي خلال الفترة المتبقية من العام الجاري في خططها للتوسع في الأسواق الاقليمية والدولية، كما ستعزز من علاقاتها وتحالفاتها الدولية، مشيرا في هذا الصدد الى خطوات بدأتها الادارة التنفيذية لتأسيس نشاط لها في العراق وتركيا بما يستجيب لاحتياجات عدد من العملاء والشركاء الدوليين.