عقدت شركة ثروة للاستثمار اجتماع الجمعية العامة السنوي، وناقشت جدول أعمالها وخططها المستقبلية التي من شأنها أن تحقق أهدافها في العام الجاري، إذ حققت ثروة أرباحا قدرت بـ 1,454,165 دينار كويتي خلال عام 2010 وبمعدل ربحية 10 فلس للسهم في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين 19,713,070 دينار كويتي.
وقد صادقت الجمعية خلال اجتماعها على جميع بنود جدول الأعمال، كما وافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 6% للسهم أي بمقدار (ستة فلس عن كل سهم) عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010، وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة في تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية.
وحول الموضوع، قال سامي عيسى الحساوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ثروة للاستثمار: "إن النتائج الايجابية التي حققتها ثروة تعود للتحسن الذي شهده سوق الكويت للأوراق المالية في عام 2010 مدعوماً بعدة عوامل رئيسية منها إقرار الخطة التنموية للدولة وإنجاز الصفقات الكبرى إضافة إلى تحسن أداء معظم البنوك، وعلى صعيد أسواق الخليج العربي، فقد كان أداء معظم الأسواق إيجابياً، أما على صعيد الأسواق العالمية فقد أنهى مؤشر (S&P500) السنة بتحقيق 13% محققا بذلك ارتفاعا عن عام 2009".
وعلى صعيد أداء صناديق ثروة قال الحساوي: "حقق صندوق ثروة الاستثماري عائداً بلغ 39%، و حقق صندوق ثروة الإسلامي عائداً بلغ 11%، كما حقق صندوق ثروة العربي عائداً بلغ 10.57% و حقق صندوق ثروة العالمي عائداً بلغ 12.6% وحفلت سنة 2010 باستثمارات نوعية لثروة في عدة مشاريع.
وأنهى الحساوي حديثه قائلاً أن الشركة ستعمل على زيادة محفظتها الاستثمارية تدريجياً، حيث ستشهد استثماراتها تطوراً ملحوظاً مع استمرار أداء الأسواق الايجابي، وعبر عن اعتزازه لما وصلت إليه ثروة للاستثمار رغم حداثة عمرها.