اكد رئيس الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات عادل الرومي ان الجهاز انتهى من تأسيس شركة الزور الشمالية، وهو الآن في مراحل اختيار الشريك الاستراتيجي، منوها باقبال المستثمرين الكبير، حيث تقدم اليها حوالي 11 تحالفا (كونسرتيوم)، وخمس شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة).
وقال الرومي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس: ان الجهاز طرح أوراق المنافسة في 24 مارس الجاري، وستعطى فترة أربعة أشهر ليتقدم المستثمرون والشركات بعروضهم، على أن تلي هذه المرحلة بأربعة اشهر ظهور شركة جديدة اسمها الزور الشمالية.
واضاف ان الشركة ستكون نقلة نوعية على مستوى الجهاز الفني، بل على مستوى البلاد، لا سيما انها الشركة الخاصة الاولى في الكويت التي تقوم بتوليد الكهرباء، اضافة الى كونها باكورة المشاريع التي ستطرح على القطاع الخاص.
وذكر ان الزور الشمالية ستكون شركة ضخمة برأسمال 150 مليون دينار كويتي، سيتم طرح 50 في المائة منها للاكتتاب العام، اضافة الى المستثمر الاستراتيجي.
واوضح ان الجهاز بذل جهودا منقطعة النظير لوضع اوراق المزايدة التي اخذت بعين الاعتبار الاتفاقيات والعقود كافة، التي سيوقعها المستثمر مع وزارة الكهرباء، اضافة الى الاخذ بآخر المواصفات العالمية واحدثها في هذه الاوراق من ناحية الشفافية وتكافؤ الفرص. وعن الشركات المتقدمة على اوراق المزايدة. بيّن الرومي ان 11 تحالفا يضم شركات عالمية ومحلية غير مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة)، يبلغ مجموع هذه الشركات الداخلة في تحالفات 23 شركة، بينما يبلغ عدد الشركات المدرجة المتقدمة خمس شركات، معتبرا ان هذا المشروع اثبت ان الكويت جاذبة للاستثمار الاجنبي بسبب الشركات المتقدمة على المشروع ذات السمعة العالمية العالية.
واشار الى ان مشروعا بهذا الحجم تطلب جهودا كبيرة، لا سيما معرفة ردود فعل المستثمرين الاجانب والمحليين عليه، حيث ساهمت الوفود واوراق المزايدات في جذب اهم الشركات المحلية والعالمية لهذه العروض، وقد شملت مبدأ الشفافية والوضوح في المعلومات وشرح القوانين وشتى المعطيات حول المشروع.
وشدد على أن الهم الاساسي للجهاز الفني تمثل بجعل شتى الاطراف على معرفة تامة بأن هذه الاجراءات تمت على ارضية واحدة للمتنافسين جميعا، الامر الذي اعطى اشارات ايجابية للجهاز من خلال الحجم الكبير لعدد الشركات المتقدمة على هذا المشروع.
المـــصدر : جريدة القبـــس .