A+ A-
20سبتمبر
عين «فوتسي» اليوم... على إقفالات الأسهم الكويتية

تراقب الأوساط المالية والاستثمارية ما ستتمخض عنه إقفالات الأسهم الكويتية، وما سيطفو على سطح الترقية إلى «الناشئة» وفقاً للمراجعة الأخيرة التي ستجريها «فوتسي راسل» مستندة على إقفالات اليوم الموافق 20 سبتمبر الجاري.
ويُتوقع أن تُعلن «فوتسي» مساء اليوم عن القائمة النهائية التي ستدخل حيّز الترقية الأسبوع المقبل وتحديداً الإثنين الموافق لـ 24 الجاري، إلا أن الترجيحات تدفع في اتجاه عدم حدوث تعديلات على مستوى القائمة المُعلنة بالمراجعة الأخيرة.
واحتوت تلك القائمة على 12 سهماً هي «الوطني»، و«بيتك»، و«زين»، و«أجيليتي»، و«بوبيان للبتروكيماويات»، وبنك بوبيان، و«هيومن سوفت»، و«ميزان»، بنك وربة، بنك «KIB»، و«الصناعات»، و«الامتياز».
وفي سياق متصل، شهدت مجموعة من الأسهم القيادية عمليات تبديل مراكز بين محافظ استثمارية منها محافظ حكومية مُدارة من قبل القطاع الخاص وصناديق ومؤسسات أجنبية تهدف في مجملها لحجز مقاعد على تلك الكيانات التشغيلية التي يتوقع أن تكون الأكثر جذباً للسيولة.
وتتقدم تلك الأسهم التي استحوذت على نحو 40 في المئة من السيولة المتداولة منذ بداية الشهر الجاري كل من «بيتك»، و«الوطني»، و«زين»، إذ بلغ حجم تعاملات تلك الأسهم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نحو 100 مليون دينار(ما يقارب 160 مليون سهم) تعكس تحركات المحافظ الثقيلة عليها.
وكانت أسهم «الأهلي المتحد» و«أجيليتي» ضمن السلع الجاذبة لتداول الصناديق والأفراد عليها أيضاً لاسيما في ظل الترقية المرتقبة لها اعتباراً من الاثنين المقبل، إذ تؤكد المصادر أن موجة النشاط على الأسهم آنفة الذكر تهدف إلى إجراء مبادلات بين بعض الحسابات لتكوين مراكز يتوقع أن تجني ثمارها في ظل التدفق المنتظر للسيولة.
وقالت «هناك مؤسسات أجنبية تشارك في التحركات الشرائية على الأسهم القيادية منها (HSBC) وهو إحدى القنوات الأساسية لتدفق السيولة الأجنبية إلى بورصة الكويت».
وتابعت المصادر أن شركة «هيرميس - إيفا» التي تعمل في السوق تُعد أبرز وأهم الوسطاء التي تنفذ العمليات لمصلحة الحسابات الأجنبية سواءً المُدارة من قبل «HSBC» أو غيره من المؤسسات الخارجية.
وأوضح مسؤول بإحدى المؤسسات المالية التي تقدم خدمات أمانة الحفظ أن هناك حركة نشطة لحسابات الأجانب، أو بالأحرى السيولة المحولة إلى الجهات المرخص لها، متوقعاً أن يكون تدفق السيولة نحو البورصة تدريجياً بما يتمد لنحو 3 أو 6 أشهر وليس بين يوم وليلة.
وقال إن الهدف من ضخ تلك السيولة سيكون استثماريا إستراتيجيا طويل الأجل وليست للمضاربة العشوائية، فيما توقع أن تتزايد عمليات الشراء على الأسهم المتوقع ترقيتها أو التي ستتضمنها قائمة «فوتسي» بداية من الأسبوع المقبل، خصوصاً وأن الآلية المتبعة في التسوية والتقاص تعطي المجال لسداد قيمة المشتريات بعد 3 جلسات بموجب ( T+3). 
وعلى صعيد تعاملات الأمس، أنهت البورصة جلستها على انخفاض المؤشر العام 10.7 نقطة، ليبلغ مستوى 5118.6 نقطة بنسبة انخفاض 0.2 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 197.5 مليون سهم، تمت من خلال 6059 صفقة نقدية بقيمة 25.2 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 0.9 نقطة، ليصل إلى مستوى 4749 نقطة، وبنسبة ارتفاع 0.02 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 153 مليون سهم تمت عبر 2451 صفقة نقدية بقيمة 7.1 مليون دينار.
وانخفض مؤشر السوق الأول 17.2 نقطة ليصل إلى مستوى 5321.9 نقطة وبنسبة انخفاض 0.3 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 44.2 مليون سهم تمت عبر 3608 صفقات بقيمة 18 مليون دينار.
وكانت شركات «التعمير» و«بيت الطاقة» و«مدار» و«المساكن» و«منازل» الأكثر ارتفاعاً في حين كانت أسهم «التعمير» و«اهلي متحد» و«المال» و«وطني» و«بيتك» الأكثر تداولاً أما الأكثر انخفاضاً فكانت «الانظمة» و«مراكز» و«كفيك» و«دبي الأولى» و«رماية».

مصدر الخبر: جريدة الراي الكويتية

© All Rights Reserved almowazi