(النقل العام) الكويتية توقع بالدوحة مذكرة تفاهم في مجال الاستدامة
كونا- وقعت شركة النقل العام الكويتية اليوم الاحد مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير للتعاون والاستفادة من انشطة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس).
وقع مذكرة التفاهم المشترك بين الجانبين على هامش (قمة الاستدامة) المدير التنفيذي لشؤون النقل بشركة النقل العام الكويتية المهندس عبدالله ناصر ورئيس مجلس ادارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير الدكتور يوسف الحر.
وقال ناصر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع وبموجب مذكرة التفاهم سيقوم الجانبان ببحث وتطوير التعاون في عدد من الانشطة بما في ذلك نشر معايير منظومة (جي ساس) في مشروعات شركة النقل العام الكويتية.
واضاف ان المذكرة تتضمن تأهيل موظفي الشركة وفق هذه المعايير من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والمشروعات المشتركة الاخرى وفقا للاتفاق المتبادل.
واوضح ان المذكرة ستسهم في توثيق اعمال النقل الجماعي البيئي من خلال مشروع الشركة في تطوير محطات انتظار الركاب بدولة الكويت والخطوة الرئيسية لاعتماد محطات انتظار الركاب مبنى كتصميم بيئي مستدام كما هو معترف به عالميا (البناء الاخضر).
وفي هذا الجانب اشار الى مبادرة محافظ حولي الفريق اول متقاعد الشيخ احمد النواف الصباح لتطوير محطات انتظار الركاب بدولة الكويت ومن ثم تعميمها على جميع مناطق دولة الكويت على ان تكون مظلات مستدامة وملائمة للبيئة في المنطقة وتعمل على الطاقة البديلة.
وقال ان شركة النقل العام الكويتية قامت بتبني هذه الفكرة لكونها الجهة المختصة وذلك بتصميم نموذج يتماشى مع توجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بأنه بحلول عام 2030 تعمل 15 في المئة من طاقة دولة الكويت بالطاقة البديلة.
واوضح ان التصميم يعتبر تراثيا للبنيان العمراني بدولة الكويت (الباقدير) مشيرا الى تولي مكتب عالية الصايغ للاستشارات الهندسية مسؤولية الاشراف على التصميم البيئي للمشروع.
واكد ان هذا التصميم يعد الاول من نوعه على مستوى العالم والمنطقة مشيرا الى انه سيتم افتتاح المظلة الاولى بشهر فبراير المقبل متزامنا مع الاعياد الوطنية لدولة الكويت على ان يتم تعميم النموذج على عدد 100 مظلة خلال عام 2019.
وتناولت القمة التي انطلقت اليوم الاحد وتستمر يومين العديد من المحاور المتعلقة باستهلاك الطاقة وعلاقتها بالتغير المناخي وتجارب الدول والمنظمات المحلية والعالمية في مجال تقرير ممارسات الاستدامة البيئية اضافة الى استعراض الحلول التقنية واحدث المبتكرات في هذا الشأن.
مصدر الخبر: