A+ A-
1أغسطس
الوطنية لمشاريع التكنولوجيا تحقق 705 ألف دينار أرباحاً صافية في عام 2015

قالت رئيسة مجلس ادارة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (إحدى شركات الهيئة العامة للاستثمار) عالية التميمي خلال الجمعية العمومية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور %100، والتي وافقت على كل بنود جدول الأعمال، إن الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 0.705 مليون دينار عن السنة المالية الماضية، مقابل 1.23 مليون في عام 2014. وأوضحت أن التراجع في الأرباح يرجع إلى تأثر محفظة الشركة الاستثمارية بانخفاض تقييم الاستثمارات، نتيجة الصعوبات الاقتصادية محلياً وخارجياً، متوقعة أن ينعكس توسع الأنشطة التشغيلية للشركات التابعة إيجاباً على إيرادات وأرباح المجموعة، مع تحسن تقييم استثماراتها خلال الفترة المقبلة. وأشارت إلى أن إجمالي استثمارات الشركة ارتفعت %11‏ إلى 42.79 مليون دينار العام الماضي، مقارنة مع 38.72 مليوناً في 2014، متضمنة استثمارات مباشرة بقيمة 32.87 مليون دينار واستثمارات موازية بقيمة 9.92 ملايين دينار، فيما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 59.13 مليون دينار مقابل 58.61 مليوناً في العام السابق. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة أنس ميرزا إن «الوطنية لمشاريع التكنولوجيا» رسّخت وجودها في السوق المحلي العام الماضي، خصوصاً على نطاق القطاع الحكومي والمؤسسات العامة. وأضاف أن الشركة حازت على ثقة القطاع الحكومي بعدما قامت بتصميم وإدارة وتنفيذ حزمة مشاريع في مجالات نقل وتطوير التكنولوجيا المتقدمة، حيث تعمل الشركة وشركاتها التابعة على 36 مشروعاً لمصلحة جهات ومؤسسات حكومية وكذلك الخاصة، منها 14 مشروعاً في طور التنفيذ و22 أخرى قيد الدراسة والتطوير. وأشار إلى أن التوسع المتزايد في أعمال وأنشطة الشركة والمكانة التي بلغتها يعكس النجاح الذي حالفها في تنفيذ استراتيجيتها الخمسية التي بدأتها عام 2011، مما يؤكد سلامة التوجه الذي ذهبت إليه بالعمل كشركة قابضة لها أذرع فنية متخصصة. ولفت إلى أن الاستراتيجية اهتمت بشكل خاص بتغيير الطابع الاستثماري البحت للشركة، للتحول إلى تطوير مشاريع تكنولوجية حديثة محلياً وإقليمياً، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، مع تقديم خدمات استثمارية مميزة ومؤثرة، وأشار إلى أن الشركة في طور الانتهاء من دراسة استراتيجية حديثة للسنوات الخمس المقبلة NTEC 2020 بالتعاون مع شركة Shift-IN الاستشارية العالمية، والمزمع انطلاقتها والبدء في تطبيقها خلال شهر يناير 2017. واختتم بأن الشركة بإمكاناتها وقدراتها والحضور الواسع على المستوى الوطني ستزيد من وتيرة أعمالها وأثرها التنموي على المجتمع، في المجالات النوعية التي تقوم بها الشركة وشركاتها التابعة، والتي تستهدف معالجة المشاكل التي تواجه المجتمع وتطوير مختلف القطاعات الوطنية، مما يساهم في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi