رواحل الكويت للنقل قلصت خسائرها إلي 20 ألف دينار في عام 2012
قال نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة رواحل الكويت للنقل محمد أحمد الفيلكاوي، إن الشركة تقوم بالإشراف على خطة مشروع «مترو الكويت»، والتي تم الانتهاء منها أخيراً، مشيرا إلى أن الشركة تساهم في «المترو» بنسبة تصل إلى 20 في المئة.
وأشار الفيلكاوي خلال تصريحات صحافية عقب انتهاء عمومية «رواحل»، إلى أن الشركة تتطلع للتعاون مع هيئة النقل التي أقرتها وزارة المواصلات، خصوصاً وأن الشركة متخصصة في مجال نقل الركاب، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الشركة تسعى لتحديث أسطولها ليواكب الخطط التوسعية الحكومية.
وبين أن الشركة سجلت 5 حافلات كأصول للشركة بمبلغ 239 ألف دينار، وتم دفع المبلغ نقداً بالكامل، لافتاً إلى أن المبيعات بلغت 105 آلاف دينار، بزيادة قدرها 70 ألف دينار عن العام 2011.
ولفت إلى ان إيرادات الشركة بلغت خلال العام 2012 نحو 39 ألف دينار، بزيادة 33 ألف دينار عن العام 2011، كما تم تغيير سياسة أهلاك الباصات (الحافلات) من 18 إلى 12 عاماً، مما أدى إلى زيادة المصروفات التشغيلية في عام 2012 بمقدار 75 ألف دينار، يزيادة 36 ألف دينار، لافتا إلى أنه وبالرغم من ذلك، انخفض مقدار الخسارة 24 ألف دينار لتصل قيمة الخسارة إلى 20 ألف دينار.
وردا على سؤال حول خطط الشركة المستقبلية، قال الفيلكاوي إن الشركة تتطلع للدخول في المناقصات المطروحة من مختلف الجهات الرسمية، كما تعزز الشركة وجودها بالمساهمة مع شركات زميلة في سوق النقل، وتوقيع عقود تشغيل مع عملائها المتميزين.
وأكد الفيلكاوي ان الشركة استطاعت زيادة شريحة العملاء في مجال العمرة البرية خلال هذا العام، ما انعكس إيجاباً على الأداء العام، مشيرا إلى أن الشركة استمرت في تقديم خدمات النقل من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية والإقليمية والمناسبات الرياضية التي تقام في الكويت، حيث شاركت الشركة في نقل المشاركين في معرض ومؤتمر «النفط والغاز»، كما قامت بتوفير خدمات النقل للصحافيين في وزارة الإعلام، ونقل كبار المسؤولين في وزارة الصحة في يوم افتتاح المركز الطبي.
وبين الفيلكاوي ان الشركة تمتلك عددا من الحافلات نوع مرسيدس بنز موديل 2009 وهي حافلات تتمتع بمواصفات تتماشى مع متطلبات سوق العمل، بالاضافة إلى خبرة الإدارة التنفيذية في إدارة عمليات التشغيل وفق جداول متفق عليها لتشغيل الرحلات وتقديم أفضل الخدمات لعملائها، حيث تم وضع سياسة أسعار تنافسية في التأجير بعد دراسة السوق والمنافسين.
مصدر الخبر: