A+ A-
15مايو
الصفاة للتأمين التكافلي تمكنت من تحقيق نقطة التعادل مع تحقيق صافي فائض تأميني وبنسبة نمو 30%

قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الصفاة للتأمين التكافلي عبدالعزيز المنصور أن الشركة بدأت تسويق منتجاتها من خلال البنوك ، مشيرا إلى أنه بدا تم تسويق منتجات الشركة فعليا الشهر الجاري من خلال احد البنوك التي تمتلك 53 فرعا بالسوق المحلي وأن الشركة تجهز أيضا لتسويق منتجاتها مع بنك ثاني . وأضاف المنصور خلال عمومية الشركة امس أن الشركة كانت تجهز لذلك منذ 3 سنوات ، لافتا إلى أن تسويق منتجات الشركة عبر البنوك أمر من شأنه يجعل المنتجات التأمينية للشركة تصل لأكبر شريحة من العملاء بسهولة . وأضاف المنصور أن اهم انجازات الشركة خلال العام فقد حصلت على تصنيف ائتماني (BBB) وبذلك يكون تصنيفها الأعلى لشركات التأمين التكافلي في الكويت مما يؤكد سلامة المركز المالي لها وجودة الاكتتاب في المخاطر و الادارة الحصيفة . وبين المنصور أن الدراسات قد أظهرت ان حجم سوق التأمين في الكويت لم يتعدى 180 مليون دينار تتنافس عليه 32 شركة ما بين تقليدية واسلامية وان الحصة السوقية المحلية للشركات التكافلية تقارب 20% وهي في نمو زائد . وذكر انه من المتوقع ان تشهد هذه الصناعة تقدما ملحوظا في حجم الاقساط في سنة 2011 وذلك على المستوى المحلي والاقليمي نتيجة خطة التنمية وطرح منتجات تأمينية جديدة ووجود الرغبة في سن التشريعات التي من شأنها زيادة التأمين الإلزامي لتشمل العمالة الوافدة واخطار الحريق والحوادث للقطاع العقاري . و خلال عمومية الشركة كان من ضمن المساهمين حسين الخرافي الذي ابدى بعض ملاحظاته على تقرير مجلس الادارة خاصة زيادة رأسمال الشركة ، مشيرا الى ان الشركة حققت خسائر متراكمة بحدود 10% وهذه الخسائر في زيادة بشكل سنوي متسائلا على الجدوى الاقتصادية من زيادة رأس المال وأن هناك نزول في حقوق المساهمين بحدود 10% . وتسائل الخرافي قائلا : هل الشركة قادرة على الصمود خاصة أنها نشأت في ظل معطيات غير صحية وسط تفاؤل وان سرعان ما الامور تغيرت بعد عام 2008. ورد رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالعزيز المنصور قائلا : إن ترتيب "الصفاة للتأمين التكافلي" هو الخامس التي تم تأسيسها في قطاع التأمين التكافلي وزيادة أعداد الشركات تؤثر سلبا في التسويق وزيادة المصاريف . من جهة أخرى طالب الخرافي من خلال توصية الجمعية العمومية بأن يتم إدارة المحفظة التي تساهم فيها الشركة من خلال شركة أوجهة مستقلة (بعيدة عن ملاك الشركة) لابعاد الشكوك لدى قد تكون لدى المساهمين مهددا بالعمل بهذه التوصية أو حل مجلس الادارة القادم . وكانت هناك ملاحظة من قبل وزارة التجارة والصناعة هي ( عدم ممارسة الشركة نشاطها واعتمادها على الاستثمار) . ونفى المنصور ذلك مؤكدا أن نشاط الشركة الرئيسي يكمن في أعمال التأمين وليس في الاستثمار . وزاد قائلا : الفوائض قد يتم استثمارها لكن الشركة تعمل في نشاطها الاساسي التأميني . من جانب اخر أوضح المنصور ان الشركة مساهمة في أسهم شركة اعادة تأمين وهي شركة تكافلية كائنة خارج الكويت وذلك للحصول على خدمات وأسعار تنافسية ويمكن التخارج منها في أي وقت بسهولة كما ان الشركة حققت ارباح تتراوح فيما بين 5 و 7% . من جانب اخر ابدى الخرافي استيائة من بند اوراق مالية غير مسعرة محليا قيمتها 160 الف دينار تعادل 5% تقريبا من رأس المال ولم يحصل على الاجابة الكافية لمكان استثمارها ، خاصة بعدما وعده المنصور أنه سوف يوضح ذلك للخرافي لاحقا

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi