«الخطوط الجوية الكويتية» تفتتح اجتماع «العربي للنقل الجوي»
افتتحت شركة الخطوط الجوية الكويتية اجتماع الاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO)، والخاص بالتحول الرقمي في قطاع صناعة الطيران، والمقام في الكويت، بحضور عدد كبير من خبراء ومتخصصين في هذا القطاع، من 5 إلى 6 الجاري.
وناقش الاجتماع أحدث آليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وبحث سبل تطويره وتحسينه في قطاع النقل الجوي، واتباع أهم أساليب التكنولوجيا الحديثة والمتطورة التي تساهم في تحسين أداء المنظومة بمنطقة الشرق الأوسط.
ورحب الرئيس التنفيذي لـ «الكويتية»، م. معن رزوقي، بالحضور، وقال: «سعداء باحتضان هذا الاجتماع المهم، الذي يقام في الكويت، حيث يسلط المؤتمر الضوء على أهم حلول التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامها وفق أحدث المعايير الخاصة بقطاع النقل الجوي حول العالم، والتي تساهم بشكل كبير في تطور قطاع الطيران بشكل عام، بما يعود بالمنفعة في النهاية على حركة السفر والمسافرين».
وتابع: «(الكويتية) تحرص على اتباع أحدث الأساليب والآليات التكنولوجية والتقنية المستخدمة في تطوير وتحسين منظومة الشركة، سواء من حيث إيجاد حلول إلكترونية ذكية تسهل من إجراءات العملاء، أو الخدمات الإلكترونية التي أطلقتها الشركة أخيراً، وتسعى دائماً (الكويتية) إلى تحقيق خططها الاستراتيجية التي رسمتها حتى عام 2030، لمواكبة أفضل التكنولوجيا الخاصة بقطاع الطيران».
وذكر رزوقي: «بالنسبة للاستدامة، فإن (الكويتية) تولي هذا الأمر اهتماماً خاصاً، فقد أطلقت أخيراً تقريرها السنوي عن الاستدامة، والذي يسلط الضوء على التزام الشركة بمبدأ الاستدامة والشفافية ومسؤوليتها أمام المجتمع في الحفاظ على البيئة، كما تُعد (الكويتية) أول شركة مملوكة للدولة تنشر تقرير الاستدامة الذي يوضح مدى التزامها تجاه الاستدامة، حيث إن التقرير يهدف إلى أن يكون كمخطط شامل لجهود (الطائر الأزرق) في التنمية المستدامة والممارسات المسؤولة في صناعة الطيران».
واختتم: «نأمل من هذا الاجتماع أن يخرج بنتائج إيجابية تعود على المسافرين وحركة الطيران بالمنفعة، عبر إيجاد حلول تساهم في توفير بيئة عمل مناسبة، وتعمل على تطوير القطاع ككل».
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO)، عبدالوهاب تفاحة: «ناقش الاجتماع موضوعين رئيسيين، الأول جانب بيئة الطيران، حيث قُمنا بالتنسيق مع إحدى الشركات العالمية لتطوير منصة تمنح شركات الطيران القدرة على إدارة التكاليف الإضافية التي يجب التعامل معها لإدارة الملف المناخي، ومن ناحية أخرى توعية المسافر بمدى التأثير البيئي وأهمية الحد منها».
وتابع تفاحة: «أما الموضوع الثاني، فيتناول التحول الرقمي في مسألة التعرف على المسافر، بداية من عملية الحجز، مروراً بتسجيل الدخول، وإنهاء إجراءات السفر عبر الجوازات والهجرة، من خلال اعتماد التفاصيل البيومترية للمسافر، وصولاً إلى الصعود على الطائرة».
مصدر الخبر: الجريدة الكويتية