A+ A-
16مايو
«كلام للاتصالات» تستحوذ على «تواصل تيليكوم» الكويتية

أعلنت كلام للاتصالات، مزود لخدمات انترنت البرودباند الثابتة لقطاع الأعمال في المملكة، استحواذها الكامل على شركة تواصل تيليكوم الكويتية التي تعمل مزود حلول تقنية المعلومات والاتصالات في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وسنغافورة.

وتأسست «تواصل تيليكوم» الكويتية في العام 2005، وهي مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات وأول مزود إقليمي لحلول تقنية المعلومات والاتصالات وسهولة الاتصال والتوصيل السريع عبر دول مجلس التعاون الخليجي من خلال شبكة واحدة، وشاركت تواصل بنجاح مع مشغلي Tier 1 العالميين لإنشاء شبكة بروتوكول الإنترنت مع بوابات متنوعة من وإلى بقية العالم.

ويعد الاستحواذ الأخير ثالث عملية استحواذ لشركة كلام بعد استحواذها في أبريل من العام 2014 على شركة لايت سبيد الأردنية، واستحواذها على شركة أن جي أس العام الماضي.

60 % من إيرادات «كلام» خارج البحرين

وحول ما ستضيفه عملية الاستحواذ لشركة كلام على «تواصل تيليكوم»، قال رئيس مجلس إدارة شركة كلام للاتصالات نزار الساعي: «إن الاستحواذ سيرفع من إيرادات شركة (كلام) لتشكل إيراداتها من خارج البحرين نحو 60% و40% من سوق البحرين».

ولفت الساعي إلى أنه «بعد الاستحواذ على تواصل، ستكون إيرادات المجموعة متنوعة من المنتجات والقطاعات والجغرافيا، لتصبح مزود خدمة اتصالات إقليميًا حقيقيًا مع 40% من إيراداتها من البحرين و60% من دول الخليج العربي».

وأشار إلى أن «المجموعة تخدم سوق الشركات في البحرين وفي جميع أنحاء الخليج مع أكثر من 3000 عميل من المؤسسات، إذ سيكون لدى المجموعة 16 نقطة حضور دولية ومكاتب في 5 دول، وهي البحرين والكويت والإمارات والسعودية والمملكة المتحدة».

زيادة رأس المال لتمويل الصفقة

وعن تمويل صفقة الاستحواذ، أكد الساعي أن «الشركة مولت عمليات الاستحواذ عن طريق المساهمين الحاليين بالإضافة إلى التمويل المصرفي»، مشيرًا إلى «أن المساهمين استثمروا بزيادة رأس مال الشركة لتمويل عمليات الاستحواذ والنفقات الرأسمالية للشركة خلال السنوات الماضية، وهذا يدل على إيمانهم القوي بالإدارة ودعمهم المستمر في ظل التوقعات المستقبلية الإيجابية لقطاع الاتصالات في المملكة».

وأكد أن «الاستحواذ الأخير يعد ثالث استحواذ تقوم به الشركة على مدى أربع السنين الماضية، وقد عززت عمليتا الاستحواذ الأوليتان من مكانة كلام في السوق المحلية في حين يسرع الاستحواذ الثالث من خطط التوسعة الإقليمية».

التحول إلى مزوّد إقليمي

وعن خطط الشركة بعد الاستحواذ الأخير، اعتبر الساعي «أن ذلك يمثل قفزة نوعية استراتيجية للشركة لتوسع نطاق عملها بشكل كبير على المستوى الإقليمي والدولي، وتحول (كلام) من مزود خدمات اتصالات في السوق المحلية إلى قوة إقليمية».

وتعد شركة كلام أول شركة اتصالات والحلول المتعلقة بالاتصالات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية في مختلف القطاعات في البحرين، فمنذ إنشاء الشركة في مارس 2005، بدأت كلام بتقديم العديد من الحلول المتعلقة بالاتصالات إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية في مختلف القطاعات في البحرين.

وعن عدد موظفي الشركة بعد الاستحواذ، قال الساعي:«توظف الشركة حاليا 85 موظفا بأغلبية بحرينية، وبعد الاستحواذ على شركة تواصل سيتجاوز عدد القوى العاملة إلى 130 موظفا».

20 % حصة الشركة بسوق البحرين

وعن حصة الشركة السوقية في سوق البحرين من خدمات قطاع الأعمال، قال الساعي: «تبلغ حصة الشركة السوقية لخدمات انترنت البرودباند السلكية الثابتة نحو 20% من سوق البحرين».

وقال: «إن نجاح كلام للاتصالات هو دليل قاطع على نجاح مبادرة فتح قطاع الاتصالات للمنافسة في مملكة البحرين، وذلك من خلال التطبيق العادل للقواعد واللوائح العادلة والشفافة لقانون الاتصالات البحريني من قبل هيئة تنظيم الاتصالات التي فتحت مجالاً متكافئًا للشركات الناشئة الجديدة، وذلك لتتمكن من المنافسة من خلال تقديم خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية».

وتعد سوق البحرين من أصغر الأسواق وتخدم نحو 1.4 مليون نسمة، ولهذا فإن الحفاظ على حصّة الشركة في السوق تتطلب بذل جهود جبَّارة، في ظل توافر خيارات كثيرة للخدمات بعد فتح قطاع الاتصالات للمنافسة في مملكة البحرين في العام 2003، إذ أنهت احتكار «بتلكو» للخدمة دام أكثر من عقدين، ولجأت بعض شركات الاتصالات في البحرين إلى التوسّع خارج المنطقة؛ للتوسع وتنويع الإيرادات.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة كلام للاتصالات، فير باسي، إن «معظم الشركات اليوم تبحث عن مزود حلول واحد لتلبية جميع احتياجاتها للاتصالات»، مشيرا إلى أنه «من خلال هذا الاستحواذ سوف تكون الشركة جاهزة لتلبية تلك الاحتياجات وتقديم الحلول السهلة والسريعة والمبتكرة إلى عملائنا عبر دول مجلس التعاون الخليجي عبر اتفاقية واحدة».

مصدر الخبر: بيان صحفي

© All Rights Reserved almowazi