A+ A-
1فبراير
المشاريع النفطية النصيب الأكبر من سلة المشاريع

الراي - أشاد رئيس مجلس إدارة شركة الدرة للخدمات البترولية، وليد عبدالله الحوطي، بالمبادرة الحكومية الخاصة باستعراض «خطة الكويت التنموية» بالشكل الذي تم تنفيذه، قائلاً إن «وجود خطة محددة حتى 2035 هو برنامج طموح، أهم عنصر فيه عدم الاعتماد على النفط». وأوضح الحوطي في تصريح لـ «الراي» أنه «على الرغم من أن بعض الناس قد يقول إن هذا الامر ليس اختراعاً كويتياً، وليس جديداً، وكان يفترض ان يكون قبل 20 عاماً، لكن أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً». ولفت الحوطي إلى أن هناك تفاصيل كثيرة سواء ما يخص الميزانية أو التعليم أو الصحة، ولا شك أن البرنامج طموح، لكن الناس تريد وتتوقع أكثر. وأكد الحوطي أنه «في ظل وجود تجارب خليجية، سعودية، وإماراتية، وقطرية يتم المقارنة بها، واليوم عندما تنفذ حكومة الكويت مثل هذه الفكرة، فلا نتوقّع أن مستوى الرضى عند الناس سيكون مفاجأة، خصوصاً أن المواطنين يشعرون انه مازال هناك فارق مع الدول الخليجية المجاورة». واعتبر استعراض الحكومة فرصة جيدة، بيد أنه قال لا يعتقد أحدٌ أن هذه آخر آمالنا، وإذا استمرت الحكومة على هذا النهج، والتحدث أمام الناس والقطاع الخاص عن المشاريع والخطط فهذا نهج جميل وممتاز ونشدّ عليه. وقال الحوطي نتمنى ألا يقتصر هذا النهج على خطة 2035 فقط، ونتمنى من صاحب هذه الفكرة الوزير محمد العبدلله أن يظهر بهذا الشكل كل شهر ليعلن عما تم تحقيقه من هذا البرنامج، وقبله أن يتم الاعلان عن الجدول الزمني لتحقيق هذا البرنامج. نفطياً، أشار الحوطي إلى أنه حتى 3 أو 5 سنوات مقبلة، هناك مشاريع تنموية كبيرة على المستوى النفطي، سواء مصفاة الزور أو زيادة الإنتاج والقطاع الخاص يشاهد هذا الكم الهائل من المناقصات التي يتم طرحها بالقطاع النفطي. وأكد أن القطاع الخاص يتهيأ لما بعد 5 سنوات، ويتحضر لمشاريع الصيانة للمشاريع التي سيتم تنفيذها، وكقطاع نفطي خاص هناك تفاؤل بأن هناك حركة تنموية تشغيلية كبيرة في القطاع النفطي. واعتبر الحوطي من أهم النقاط في برنامج الحكومة هو الوعد بتقليل الاعتماد على عوائد النفط، وهو ممتاز ونتمنى ان تستمر فيه، والأمر الآخر ان يكون تشغيل المشاريع على مستوى الطموح بلا تأخيرات بسبب البيروقراطية الحكومية المتعارف عليها. من جانبه، قال الدكتور مهندس في كلية الدراسات التكنولوجية، قسم هندسة البترول بجامعة الكويت، أحمد الكوح، إن المهم برؤية الكويت 2035 بأنها مبنية على مشاريع على أرض الواقع، وقد تم البدء بتنفيذها مع وجود مشاريع مستقبلية، تتم اضافتها والعمل عليها. ولفت الكوح في تصريح لـ «الراي» إلى أنه من الملاحظ ان هذه الخطة ليست قصيرة، وليست طويلة، معتبراً ان 20 عاماً بعمر الدول فترة قصيرة وممكن تحقيقها، مشيراً إلى أن المشاريع النفطية كان لها النصيب الاكبر من سلة المشاريع، وغالبية المشاريع حيوية ومفيدة للاقتصاد النفطي مثل «الوقود البيئي» ومصفاة الزور. ورأى الكوح ان الجميل في خطة الكويت 2035 بانها احتوت على 7 ركائز أساسية لبناء اي مجتمع من البشر والصحة والتعليم والسكن والاقتصاد المستدام، مشيراً إلى ان الحكومة تريد توظيف مخرجات البحث العلمي وتسويقها لتصبح مفيدة باقتصادنا التجاري.

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi