عمومية الأولى لموارد الطاقة وافقت علي عدم توزيع أرباح عن عام 2012
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الأولى لموارد الطاقة خالد سعود السنعوسي إن الشركة واصلت دعم وتطوير شركاتها التابعة، لافتاً إلى أنه وفي ما يتعلق بالمصنع الكويتي للصمامات، نجحت إدارة المصنع المذكور بالاستمرار في الحصول على عطاءات ومناقصات نفطية عدة، لاسيما بعد الحصول على اعتماد الشركات النفطية الحكومية في الكويت في ما يتعلق بتصنيع وتوريد وصيانة الصمامات النفطية، الأمر الذي يؤكد زيادة ثقة الشركات النفطية العاملة في جودة وخدمات منتجات المصنع.
ولفت السنعوسي في كلمته بتقرير مجلس الإدارة خلال عمومية الشركة التي عقدت في وزارة التجارة والصناعة أمس، إلى أن الشركة استمرت خلال العام الماضي بتكثيف الجهود لتوظيف إمكاناتها وخبراتها من خلال العمل على عدة محاور أساسية تمكنها من إكمال مسيرتها نحو النجاح وتحقيق أهدافها المرسومة.
وتابع «كان من أهمها الحفاظ على استثمارات الشركة المباشرة وتنميتها وقد كان للشركة ما أرادت، مما نتج عنه إعادة تصنيف استثمارات الشركة بما يعبر عن قيمتها الفعلية بزيادة تقدر بنحو 2.5 مليون دينار، كما سعت الشركة في الوقت عينه إلى استغلال الفوائض المالية واستثمارها في محافظ مالية بشكل جيد ووفق استراتيجية نمو متحفظة بعيدة عن المخاطر».
وأكد أن الشركة لم تغفل حرصها على خفض المصاريف التشغيلية من أجل تحقيق نتائج أفضل دون الإضرار بمصالحها ومصالح المساهمين.
أما بالنسبة للشركة الآسيوية للمشتقات النفطية، فقد بين السنعوسي أن «الأولى لموارد الطاقة» حققت قفزة نوعية من خلال استحداث خطوط عمل جديدة تخدم شريحة من الشركات النفطية العاملة في السوق المحلي في ما يتعلق في مجال الحماية المهبطية، وفحص واختبار جودة المعدات والأنابيب النفطية، متوقعاً أن ذلك سيكون له أثر طيب على نتائج وربحية الشركة ومعدلات نموها في المستقبل، وخصوصاً أنها ما زالت تخطط لاستحداث خطوط أخرى جديدة لا تقل أهميتها عن سابقاتها.
من جانب آخر، وافقت العمومية العادية للشركة على بنودها كافة، والتي كان أبرزها تقرير مجلس الإدارة والموافقة على توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 مايو 2012
مصدر الخبر: